(CNN)– بدأ مسؤولو النادي الأهلي المصري اتصالات مكثفة مع القيادات الأمنية ومسؤولي اتحاد كرة القدم، خلال الساعات القليلة الماضية، لاحتواء أزمة جديدة قد تهدد مشوار النادي في بطولة دوري أبطال أفريقيا.
جاءت هذه الأزمة بعدما أعلن مسؤولو نادي “الجونة” رفضهم استضافة أي مباريات مقبلة للفريق، بعد أحداث الشغب التي شهدها لقاء الأهلي وضيفه “ليوبارد” الكونغولي، ضمن منافسات الجولة الرابعة لدور المجموعات بالبطولة القارية
وألقت هذه الأزمة، وهي الأحدث ضمن سلسلة أزمات متلاحقة يواجهها الفريق الأحمر، بظلالها على فريق الزمالك أيضاً، في ضوء قرار السلطات الأمنية بعدم أي مباريات في أي ملعب داخل مصر، باستثناء ملعب “الجونة” بمدينة الغردقة.
كما تأتي الأزمة قبل أيام من لقمة القمة المرتقب بين الأهلي والزمالك، ضمن منافسات الجولة الخامسة البطولة القارية، المقرر إقامتها في 15 سبتمبر/ أيلول الجاري، علماً بأن الفريق الأحمر هو صاحب ملعب المباراة.
وأكدت مصادر لـCNN بالعربية أن مجلس إدارة الأهلي، برئاسة حسن حمدي، بدأت اتصالات مكثفة مع مسؤولي وزارتي الدفاع والداخلية، سعياً للحصول على موافقة الأجهزة الأمنية على تأمين المباراة، في حالة إقامتها على ملعب آخر.
وقال مسؤول بالأهلي إنه جرت مخاطبة الداخلية للموافقة على إقامة المباراة على أحد الملاعب في الأقصر، أو نجع حمادي، أو أسوان، بينما تمت مخاطبة وزارة الدفاع لإقامة المباراة على إستاد برج العرب بالإسكندرية.
ويتعين على الأهلي، بحسب اللوائح المنظمة للبطولة، أن يقوم بإبلاغ الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “الكاف” بمكان إقامة المباراة، خلال الأيام القليلة القادمة.