بشرى سارة جدا لمرضى الكبد..

بشرى سارة جدا لكل مرضى الكبد (الفيروس سي )

بالأمس كان مرضى الفيروسات الكبدية وخاصة ( الفيروس سي ) يعانون من هجماته الشرسة على أكبادهم …فبفقدهم النشاط والحيوية ، ويجعل المريض طريح الفراش دائما لفترات طويلة  وخاصة بعد بذل أقل مجهود ،  مما يجعلهم طاقة معطلة داخل الدولة ، ناهيكم عن تكلفة العلاج التي كانت باهظة ولا يقدر عليها سوى الأغنياء فقط ، ولكن المرض لا يختفي تماما مع العلاجات القديمة ، بل يعود من جديد وربما عاد أشرس من المرحلة الأولى.

إنتهى عصر أمراض الكبد تماما

إن رحمة الله بعباده واسعة ، وما من داء خلقه الله إلا وأوجد له الدواء ، أو سخر له من عباده علماء أجلاء يجدون في البحث حتى يوجدوا له الدواء.

لقد وجدت من واجبي أن أنقل لكم أحدث أخبار علاجات الكبد ، وخاصة ( فيروس سي ) ، حتى يطمئن جميع المرضى وخاصة في مصر التي تعاني من ارتفاع نسبة الإصابة بهذا المرض على مستوى العالم ، ويعرفوا أن علاج الكبد والشفاء منه تماما أصبح أقرب ما يكون ليد المريض المصري .

لقد بشرني أحد الأطباء الأصدقاء الذين يعملون بأحد معاهد الكبد المصرية المعروفة بأنهم الآن يقومون بتجربة أحدث علاج لهذا الفيروس اللعين على عدد من المرضى ، وأن الشركة الأمريكية قد أرسلت لهم الجرعات اللازمة لهذا العدد المعين من المرضى فقط لتجربته ، كما أشار صديقي الطبيب إلى أن هذا العلاج الجديد يعطي نتائج مبهرة مما يجعلهم يسمونه معجزة العصر الحديث ، وأضاف صديقي الطبيب بأن هذا العلاج هو عبارة عن أقراص يتم تناولها بمعدل قرص واحد في اليوم لمدة ثلاثة أشهر ،  وفي الحالات الصعبة يستمر العلاج لمدة ستة أشهر ، يشفى بعدها المريض تماما تماما من المرض.

وأوضح الطبيب أن هذا الدواء سيتم توفيره في الأسواق إبتداء من شهر يناير القادم ( يناير 2014 ).

عام مرضى الكبد

وأكد صديقي على أن عام 2014 سيكون بإذن الله هو عام القضاء على هذا الفيروس اللعين ( سي)، واستطرد قائلا : هناك عشر شركات أخرى ستوفر أدوية جديدة ورائعة وفعالة لمرضى الكبد نتائجها هي الأخرى مبهرة.

وألح صديقي على ألا أقوم بنشر الخبر عن المعهد الذي يقوم بتجربة الدواء لأن الجماهير ستزعجهم بتجمهرها وتظاهرها مما سيؤثر على عملهم ، ولذلك آثرت أن أنشر الخبر بطريقتي الخاصة من أجل أن يطمئن المرضى إلى أن الدواء الجديد في الطريق اليهم قريبا…وأظن أن الدولة ستشتريه  وتوفره لهم بالمجان ، نظرا لأن تكلفته ستكون عالية ولا يستطيع المواطن العادي شراءه ،  لأن الشركة المنتجة أعلنت أن أبحاثها على هذا المرض قد تكلفت حوالي 11 مليار دولار .

وأشار الطبيب إلى أن دواء هذا الفيروس اللعين ( سي ) سيصبح من الآن مثل أدوية البرد أو الأنفلونزا…

هي بشرى سارة لم أستطع أن أخفيها عن مرضى الكبد…

مع أطيب تمنياتي لهم بالشفاء التام بإذن الله تعالى.

فوقي فؤاد محمد – صحفي مصري

[email protected]