العربية.نت- توقع تقرير مالي أن يبلغ الفائض التجاري للسعودية هذا العام سيكون حوالي 190 مليار دولار، وفقاً لصحيفة الحياة.
وأشار التقرير الذي صدر عن شركة جدوى للاستثمار إلى أن الفائض التجاري لن يبلغ المستوى القياسي المسجل عام 2012 والبالغ 245.6 مليار دولار، مشيراً إلى أن تحويلات الأجانب سجلت أعلى مستوى وبلغت 32 مليار دولار.
وتوقعت الشركة في تقرير أمس أن تصل قيمة صادرات النفط إلى 289.4 مليار دولار، منخفضة 15% مقارنة بعام 2012 بسبب تراجع الأسعار وحجم الإنتاج، بينما ينتظر أن ترتفع الصادرات غير النفطية قليلاً إلى 51 مليار دولار.
ولفت إلى أن المتوسط الشهري لصادرات النفط منذ مطلع السنة حتى الآن يقدر بـ23 مليار دولار، بينما ارتفعت الصادرات غير النفطية 2% على أساس سنوي خلال الأشهر الستة الأولى من السنة، في حين تراجعت صادرات البتروكيماويات 9%.
وأضاف التقرير أن تحويلات العاملين الأجانب ستبقى تشكل المصدر الرئيس لتدفق الأموال خارج السعودية من الحسابات غير المنظورة، كما سيبقى عدد العاملين الأجانب مرتفعاً على رغم الإجراءات الجديدة الرامية إلى زيادة عدد السعوديين العاملين في القطاع الخاص، بسبب ضخامة أعمال التشييد والبنية التحتية.
وأكد أن التحويلات الخارجية للأجانب في طريقها لتسجيل أعلى مستوى على الإطلاق، إذ يُتوقع أن تصل إلى 32 مليار دولار هذه السنة.
وأظهرت بيانات حديثة أن تحويلات الأجانب زادت 14% على أساس سنوي خلال الأشهر السبعة الأولى من السنة إلى 23.1 مليار دولار.
ولفت إلى أن الموازنة السعودية، وكذلك الحساب الجاري هذه السنة سيحققان فوائض نسبتها 6.8 و14.2% من الناتج المحلي على التوالي، مؤكداً أن متوسط إنتاج النفط منذ مطلع السنة جاء متوافقاً مع التقديرات، ولكن الأسعار سجلت في الشهرين الماضيين مستويات أعلى من المتوقع.
وأشار إلى تعديل التقديرات لمتوسط سعر خام برنت بالرفع إلى 108 دولارات للبرميل هذه السنة، مع الإبقاء على المتوسط السنوي للإنتاج عند 9.6 مليون برميل يومياً، منخفضاً 1.7% مقارنة بالعام الماضي.