فرانس برس- اعتقلت قوات الأمن السودانية دالية الروبي الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي وتعمل موظفة في البنك الدولي في السودان رفقة صديقتها ريان شاكر، بحسب ما أفاد زوجها، الأربعاء، في الوقت الذي تنفذ فيه السلطات حملة إيقافات بعد تظاهرات خلفت 200 قتيل بحسب منظمة العفو الدولية.
وإلى ذلك، أفادت مصادر المعارضة السودانية أن محكمة في الخرطوم بحري نفذت أحكاما بالجَلد في عدد من الموقوفين بدعوى مشاركتهم في الاحتجاجات المناهضة لنظام الرئيس عمر البشير، بحسب قناة “العربية”، الخميس.
وحول اعتقال الناشطة، قال عبدالرحمن المهدي زوج داليا وهي أم لثلاثة أطفال إن ثمانية ضباط اعتقلوا زوجته، ولا يُعرف مكانُها حتى الآن.
وأضاف الزوج أن داليا لا تنتمي لأي حزب سياسي لكنها مؤيدة للحركة الشبابية المطالبة بإسقاط البشير كما أنها شاركت في المظاهرات الأخيرة وفي جنازة الطبيب الصيدلاني صلاح سنهوري الذي قتلته قوات الأمن السوداني.
ولم يتسن الحصول على تعليق من أي من موظفي مكتب البنك الدولي في السودان حيث تعمل دالية خبيرة اتصالات.
وندد مسؤول في الخارجية البريطانية كان في زيارة للخرطوم الأربعاء بقمع حركة الاحتجاج التي نجمت عن رفع أسعار الوقود.
وبحسب منظمة العفو الدولية فإن قوات الأمن قتلت أكثر من 200 متظاهر منذ بداية التظاهرات قبل عشرة أيام.
وقالت المنظمة ومقرها لندن في بيان إن الكثير من المتظاهرين قضوا متأثرين بإصابات بالرصاص في الرأس والصدر.
وقالت السلطات إن 34 شخصا قتلوا في التظاهرات في حين قالت عدة منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان إن أكثر من 50 قتيلا سقطوا يومي 22 و23 أيلول/سبتمبر الماضي أساسا في منطقة الخرطوم.
وذكرت الحكومة السودانية انها اعتقلت مئات “المخربين” بعد احتجاجات الاسبوع الماضي التي اعقبت رفع أسعار الوقود وشارك فيها الآلاف لتكون الأسوأ خلال فترة عمر البشير في الحكم والممتدة 24 عاما.
والأربعاء تمت محاكمة 48 منهم بحسب وكالة ميديا نيوز شبه الحكومية التي لم تورد مزيدا من التفاصيل.
وتقول السلطات إنها اضطرت للتدخل الاسبوع الماضي بسبب عنف المتظاهرين مشيرة بالخصوص الى هجمات استهدفت محطات البنزين ومباني وشرطيين.
ونددت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا برد السلطات المفرط في القوة على الاحتجاجات.
وعبر الدبلوماسي البريطاني سيمون فريزر أثناء زيارة للخرطوم الأربعاء عن قلق بلاده إزاء “العدد الكبير للاعتقالات خصوصا وجود عدد كبير من الصحافيين والناشطين”.
ودعا الى “تسريع” حوار وطني كان دعا إليه الرئيس السوداني عمر البشير في نيسان/أبريل. وأكد “هذا يتطلب التزام الأطراف كافة وخصوصا الحكومة”.
والثلاثاء نددت الخارجية الفرنسية “بالطريقة غير المتناسبة” التي تعاملت بها السلطات مع المتظاهرين وب “الاعتقالات العشوائية والرقابة على وسائل الإعلام”.
كما نددت الخارجية الاميركية الجمعة ب “القمع الوحشي” للمتظاهرين.
واتهمت لجنة حماية الصحافيين ومقرها نيويورك مساء الثلاثاء السودان باستخدام “الرقابة والترهيب” لإجبار الصحافيين على تبني الرواية الرسمية للتظاهرات.
انا مش عارف البشير محشش والا ايه يا جدعان
محيطك الاقليمي مولع وجاي ترفع باسعار المحروقات
والمصيبه انك تستخدم الحل الامني وتقتل العشرات
هاي جيوشنا العربيه اسود فقط على شعوبها ولكن فئران بمواجهة الغرب
والمشكله يا بشير انك مطلوب لمحكمة لاهاي كمجرم حرب
أعتقد ان الشعب السودانى هو أكثر الشعوب العربية قهرا ولم يعد يطيق ما يحصل في بلاده من خراب وتدمير و تجزئة وهذه المرة لن يستطيع انقاذ هذا البشير المريض والنرجسى شيأ مع أننى لا أدعم الفتن في أى مكان ……………..الجزائر