تبلغت ادارة مهرجان بيروت الدولي (2 ــ 10 تشرين الأول)، من “اللجنة المولجة الرقابة على الأفلام” قرار منع فيلمين من ضمن الأعمال المبرمجة في هذا المهرجان، أحدهما الشريط اللبناني القصير (15 د.) الذي أخرجته الشابة فرح الشاعر (26 سنة) وعنوانه “وهبتُكَ المتعة”. فيلم تخرّج سبق أن عُرِض في عدد من المهرجانات الدولية وأهمها مهرجان كليرمون فيران في فرنسا الذي يُعتبر المحجّ الأكبر لمتابعي الأفلام القصيرة في العالم.
انطلقت الشاعر، المتخرجة من الجامعة اللبنانية الأميركية في بيروت، من قضية اجتماعية دينية خلافية هي “نكاح المتعة” أو “زواج المتعة” (التقليد المتبع عند بعض المسلمين الشيعة)، بانيةً عليها حكاية خيالية، لا تخلو من روحية التصادم.
“وهبتك المتعة” محوره إيمان، أرملة محجبة في منتصف الأربعينات من عمرها (رينيه غوش)، تشتغل في معمل للخياطة، وهي تعقد زيجات موقتة، لكن منتظمة، مع الرجال، مقابل مبلغ من المال، فتفيدهم جنسياً ويفيدونها مالياً. يبدأ الفيلم بمشهد مضاجعة (لا نرى تفاصيلها). يد ايمان على طرف السرير، ثم تأوهاتها وهي رابضة تحت جسد الرجل “الزوج”. هذا الأخير سرعان ما سيعلن لها نهاية العقد. ولا يحتاج الى أكثر من كلمة واحدة: “وهبتكِ المدة”. هنا، تغطّي الأرملة رأسها بالحجاب، اذ يصبح “الزوج” فجأةً غريباً بالنسبة إليها.
هكذا تنتقل من رجل الى آخر، في سعي دائم الى إخفاء ما تفعله في السرّ، ولكن هناك دائماً زميلات لها يثرثرن من خلف ظهرها ويفضحن بعض “الحقائق” التي تعبّر على الأرجح عن رأي المخرجة في مسألة “زواج المتعة”، وهو رأي ينتصر لحقوق المرأة في مجتمع يشرعن الخضوع! “هذه تفعل أفعالها من تحت لتحت”، تقول عن إيمان صديقتها السابقة التي انقبلت عليها. “ولكن، كله بالحلال”، تردّ عليها رفيقة أخرى، في إيحاء كلامي يحمل في طياته نقداً لاذعاً للنفاق الاجتماعي المتستر بالأعراف المقدسة.
لا تفارق كلمة “الله” لسان الأرملة إيمان، فهي تستعملها كمحطّ للكلام، وفي كل مناسبة صغيرة وكبيرة. “الله يسلّمك”، “الله يعطيكي العافية”، “الله يحفظك”. هذه أيضاً قد تكون إشارة مبطنة من المخرجة الى العلاقة التي تبقى، في جزئها الأكبر، لفظية، بين الأرملة والخالق الذي تؤمن به. في إحدى اللقطات، فيما نراها تزيل الشعر عن جسد جارتها التي تستعد للزواج، تروي أن زوجها الراحل لم يكن يفكر الا في متعته الشخصية خلال العلاقة الجنسية. تسألها الجارة: “… ولكن لِمَ لم تتزوجي؟”، فتردّ: “لا يقبل الرجال في مجتمعنا الزواج من أرملة، فالأرملة بالنسبة اليهم بضاعة مستعملة”.
لا يلج الفيلم كثيراً في خصوصيات البيئة الاجتماعية الشيعية التي من المفترض انها تحتضن الأحداث (هنا عيبه). التصوير داخليٌّ في شقّه الأكبر، الديكور محصور بجدران البيوت، ما عدا بعض المشاهد الخارجية، حيث نرى سوقاً شعبية، طرف زقاق، الخ. في أحد المشاهد، نكتشف طقوس الزواج في حضور الشيخ. في سياق التطورات الدرامية القليلة، يطل شاب يطمح الى اكتشاف الرغبة الجنسية، فيلجأ الى إيمان بعد أن يسمع بنشاطها الخفيّ. في البداية، تتصدى إيمان لمحاولاته المتكررة، متبرئة من هذا كله، ولكن بعد إلحاح الشاب وإصراره، تعترف بأنها تمارس “نكاح المتعة” من أجل أن يدخل زوجها الجنة: “انت ما بتعرف شي”، تصرخ في وجهه، “أنا بعمل عقد متعة عشان أبسط رجال وأكسب حسنات واهدي ثواب لزوجي الميت كرمال يسامحه الله”.
المصدر: النهار اللبنانية
ya3ni hala2 kell l 3alam w macheklo l 3arab ma 3am bichoufo 2ella l chi3a w a5baron !!!! ya3ni chou hal film yalli mech wa2to hala2 !!!!! leh ma 7adreta l mo5riji ma bte7ki 3an zawej l masi7iyin yalli ma bital2o abada wl mara 3endon btet3azab men awal yom zawej la e5ir yom bi3omra !!!! bass hala2 kell chi elo 3ale2a bil chi3a sar lezim na3mol menno mahrajen !!!! birakzo 3ala mawdou3 w hiyi l kora l 2ardiyi kella 5erbeni
حسناً فعلوا بمنع هذا لأنه من الواضح أنه يثور ظاهرياً على هذه المفاهيم التي يؤمن بها الشيعة لكنه يستغل نفس هذه المفاهيم للربح لأن الجنس يبقى البضاعة الرائجة لدى المشاهدين من الشباب الى جانب تقدير الأوروبيين لهذه النوعية من الأفلام الآتية من الشرق و التي تسخر منه و تفضحه
تناقض في المجتمع اللبناني …. يستنكرون زواج المتعه و يبيحون المساكنه … مع العلم ان كلاهما قذااااره …
حالة كثير من المطلقات والمحجبات والأمر ليس متعلق بطائفة معينة أو مجتمع معين فالرغبة في أشباع الحاجة هنا يتفوق على التقاليد و القيم خاصة ان كانت تعيش في المدن الكبرى أين تجد حرية أوسع للحركة والتنقل……………..الجزائر
قصة المساكنة حالات إستثنائية عند بعض مقلدي الفرنجة ٠٠لذلك لا يمكن القول إنها حالات شائعة و عادية