أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية أنها سترسل فريقاً إضافياً من الخبراء لتكثيف تنفيذ خطة تدمير الترسانة السورية.
وقال المدير العام للمنظمة السفير أحمد أوزمجو بأن “التطورات الجارية تمثل انطلاقة بناءة في مسار ما من شك في أنه سيكون طويلا وصعبا”.
وأضاف أوزمجو في افتتاح المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية أن سوريا قدمت في 4 أكتوبر معلومات إضافية، وبدأ المسؤولون السوريون عمليا تدمير الترسانة الكيمياوية في 6 أكتوبر.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قد أوصى أمس الاثنين، بتشكيل “بعثة مشتركة” من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية قوامها 100 رجل من أجل إزالة الترسانة الكيمياوية السورية.
وقال بان، في تقرير إلى مجلس الأمن الدولي، إن الأمر يتعلق بـ”أول مهمة من هذا النوع في تاريخ المنظمتين” وستكون قاعدتها الميدانية في دمشق في حين ستكون قاعدتها الخلفية في قبرص.
وستكون البعثة برئاسة “منسق مدني خاص” برتبة أمين عام مساعد.
ويوجد حاليا في سوريا فريق من 20 خبيرا من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية منذ الأول من أكتوبر للبدء بعملية تفكيك الترسانة الكيمياوية السورية.