(CNN) — يعتقد معظم الأمريكيين أن إغلاق الحكومة بسبب أزمة الموازنة، تسبب في أزمة ومشاكل رئيسية للبلاد، بحسب استطلاع حديث للرأي، تزامن مع دخول تعطيل الحكومة الفيدرالية الأسبوع الثاني، في “أزمة” تبادل المستطلعون تحميل مسؤوليتها كل على الطرف الآخر.

وفيما يشير الاستبيان، الذي أجرته CNN بالتعاون مع “أو أر سي”، بأن مسؤولية الإغلاق تقع على عاتق الجمهوريين وليس الديمقراطيين أو الرئيس، باراك أباما، إلا أنه يظهر بأن اللوم طال الجميع.

وبحسب الاستطلاع، فإن 63 في المائة من المشاركين فيه أبدوا غضبهم تجاه الجمهوريين لجهة تعاملهم مع الإغلاق الحكومة، وهذا لا يعني “إعفاء” الطرفين الآخرين من المسؤولية، فقد أبدى 57 في المائة غضبهم تجاه الديمقراطيين و53 في المائة على الرئيس أوباما.Gal.shutdown.jpg_-1_-1

ولا تختلف كثيرا نتائج استطلاع الشبكة عن استبيانات أخرى أجراها “مركز بيو للأبحاث” وشبكة “سي بي اس” وصحيفة “نيويورك تايمز”، وإن كانت قد أظهرت، وعلى نحو طفيف، زيادة في عدد من يحملون الجمهوريين مسؤولية الإغلاق.

ولم تأت النتائج بمفاجأة من حيث التعصب الحزبي، فقد أبدى غالبية الديوقراطيين استياءهم تجاه الجمهوريين، وبدورهم صب الجمهوريون جام غضبهم على الديمقراطيين والرئيس الذي ينتمي لحزبهم، في حين نال غضب المستقلين كافة الأطراف.

وبحسب الاستطلاع، فقد وصف المشاركون الاغلاق الحكومة باعتباره أزمة، وقال 49 في المائة منهم بأنه نجم عنه مشاكل كبيرة، كما أظهر بأن الديمقراطيين هم الأكثر قلقا بشأنه.

وأُجبر قرابة 800 ألف من الموظفين العاملين بالحكومات الفيدرالية لأخذ إجازات قسرية بدون راتب بسبب تعطيل العمل بدوائر أو وكالات حكومية.

وشارك في الاستطلاع، الذي أجري عبر الهاتف خلال الفترة من 3 إلى 6 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، 1009 أمريكيا.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *