أ ش أ- ذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية – فى مقال تحليلى أوردته على موقعها الإلكترونى اليوم الأربعاء – أن المقابلات الصحفية التى أجراها الرئيس السورى بشار الأسد مؤخرًا مع وسائل الإعلام الأجنبية تتسم بالدبلوماسية.
وأضافت الصحيفة البريطانية “قبل أسابيع، كان نظام الأسد معرضًا للقصف بوابل من صواريخ كروز الأمريكية كعقوبة لاستخدامه الأسلحة الكيميائية فى 21 أغسطس الماضى فى ضواحى دمشق التى يسيطر عليها المعارضون، إلا أن الوضع اختلف الآن، فوزير الخارجية الأمريكية جون كيرى أشاد مؤخرًا بالنظام السورى لتعاونه مع مفتشى الأمم المتحدة الذين استطاعوا تدمير أول دفعة من الأسلحة الكيميائية بعد إبرام اتفاقية بين أمريكا وروسيا التى تعتبرها سوريا بطلتها العالمية“.
ورجحت الصحيفة أن الأسد سيستخدم الدبلوماسية التى ينتهجها كدرع لتصعيد المجازر فى سوريا، والتى أودت بالفعل بحوالى 100 ألف قتيل حتى يومنا هذا.
ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين استطاع اقناع نظيره الأمريكى باراك أوباما فى أغسطس، حيث تعهدت روسيا بأنها مسئولة أمام العالم عن تصرفات الأسد، وفى الوقت الراهن يتعامل الأسد والكرملين كما لو أنهما حصن ضد تدفق مجاهدى تنظيم القاعدة للجهاد فى سوريا.
وبالنسبة لإيران، أشارت الصحيفة إلى أن لديها حسابات مختلفة، فمع تجربتها السابقة مع الأسلحة الكيميائية إبان فترة الحرب الإيرانية العراقية فى الفترة مابين عام 1980 وحتى عام 1988، يبدو أنه سيكون من الأفضل لإيران أن تحد من علاقتها مع سوريا، وهو ما يمكن أن تقوم به حاليًا من خلال العمل بصورة بناءة.
واختتمت صحيفة “فايناشيال تايمز” البريطانية – تحليلها – قائلة: “إن تأمين إيران لمركزها إقليميا والتوصل إلى حل وسط بشأن حقوقها النووية قد يكون أمرًا كافيا ً لترى فيه طهران أن الأسد يمكن الاستغناء عنه”.
شبيح القررداااحة…تفووووووووووووووووووووو pig
قال الله تعالى ” وإذا اعتدوا عليكم فاعتدوا عليهم بمثل ما عتدوا عليكم ” صدق الله العظيم
الآن كل دماء العلويين الأنجاس مباحة صغيرهم قبل كبيرهم ، والبادي أظلم .
يجب تنظيف العالم من شيء اسمه علويين فالقبر هو المكان المناسب لهؤلاءtvooooooooooooo
لعنة الله عليكم.. لعنة الله عليكم.. لعنة الله عليكم.. لعنة الله عليكم.. لعنة الله عليكم. لعنة الله عليكم
القنيطرة :
اسرائيل تضرب تل احمر وتل كروم السوري وتدمر دبابتين للنظام وقتل خمس جنود والنظام يكتفي بحق قصف المواطنين السوريين الأبرياء