فرانس برس- دعت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، الأربعاء، إلى وقف إطلاق النار بشكل مؤقت في سوريا من أجل تسهيل عمل مفتشيها الموجودين على الأرض للإشراف على عملية تفكيك الترسانة الكيمياوية السورية الجارية وسط نزاع دموي مدمر.

ودعا رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، أحمد أزومجو، في مؤتمر صحافي عقده في مقر المنظمة في لاهاي إلى التخلص من الأسلحة الكيمياوية السورية، طبقاً للجدول الزمني المحدد والضيق.

وقال أزومجو إن “التعاون مع سوريا كان بناء للغاية، وإن السلطات السورية متعاونة”، مشيراً إلى أن بعثة الخبراء ستزور عشرين موقعا في إطار مهمتها خلال الأسابيع المقبلة.OPCW Director General Ahmet Uzumcu speaks during a news conference in The Hague

وأوكلت إلى المنظمة، بعد انضمام سوريا إليها وبموجب قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي، مهمة الإشراف على إتلاف ترسانة ومواقع إنتاج الأسلحة الكيمياوية السورية، على أن تنتهي المهمة بحلول منتصف العام 2014.

وأكد أزومجو أن الجدول الزمني “ضيق جدا”، نافيا في الوقت نفسه أن تكون المهل الزمنية غير منطقية.

وقال إن “الكثير يعتمد على الوضع على الأرض، لذلك دعونا جميع الأطراف في سوريا إلى أن تكون متعاونة”.

وكانت المنظمة أعلنت الثلاثاء أنها سترسل دفعة ثانية من المفتشين إلى سوريا لتعزيز مهمة البعثة الموجودة هناك منذ الأول من أكتوبر.

وأعلن أزومجو أنه سيتم إرسال 12 خبيرا إضافيا إلى دمشق ينضمون إلى 19 موجودين فيها حالياً.

وأشاد كل من واشنطن وموسكو والأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية بتعاون السلطات السورية في عملية تفكيك أسلحتها الكيمياوية.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *