لم تكن لحظة الفراق سهلة على الطالبة ماريتا أبي نادر التي ودّعت زملائها بغصّة كبيرة . وبعد أن جالت في كل الغرف وألقت نظرة أخيرة على جدرانها وزواياها، كانت الدموع الوسيلة الوحيدة لتعبّر فيها عن مدى تعلّقها بالاكاديمية التي أصبحت بمثابة بيتها الثاني .

أما الطلاب فكانوا متأثرين كثيرا عند وداعها وعبّروا لها عن أسفهم الكبير بمغادرتها الاكاديمية بالقبلات الحارة.

وبعدهذه اللحظات الصعبة ، لاقت ماريتا عائلتها بالاحضان خاصة وأنها اشتاقت كثيرا الى أخيها الصغير الذي كان ينتظرها بفارغ الصبر.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *