طائرة خاصة نقلت إلى الرياض، أمس الجمعة، جثمان سعودية قضت قتيلة بعد يوم من وصولها وعائلتها الثلاثاء الماضي إلى فندق مطل على شاطئ “باتو فيرنجي” في جزيرة “بينانغ” عند مضيق “ملاكا” بالغرب الماليزي، ولم يكن سبب مقتلها وهي تمارس رياضة “التزلج الهوائي” سوى سقوطها من ارتفاع 10 أمتار فقط في الماء.
صحف ماليزيا أتت على فاجعة إيمان محمد دخيل الله، وهي معلمة مدرسة من الرياض، بكثير من الاهتمام، وذكرت أن عائلتها رفضت إجراء “فحص ما بعد الوفاة” عليها بالمستشفى، ونقلت عن أيمن منشي، من سفارة المملكة بكوالالمبور، أن نقل جثمانها بطائرة خاصة “هو إجراء طبيعي تقوم به السعودية عادة لمواطن لها توفي في الخارج”، طبقاً لما ذكر منشي الذي لم تتمكن “العربية.نت” من الاتصال به بسبب عطلة السفارة السبت والأحد.
ونقلت صحف عن متحدث باسم شرطة الجزيرة أن إيمان، وكانت عزباء عمرها 35 سنة “لم ترتد سترة الإنقاذ بطريقة سليمة على ما يبدو، لأن تحقيقاتنا الأولية دلت بأنها “خرجت” منها وسقطت، بعد أن علقت وحوصرت في تشابك حدث للمظلة، ولم تتمكن من تخليص نفسها منه”، وأن فتياناً على الشاطئ سبحوا نحوها وقاموا بإحضارها إلى الشاطئ وهي بين الموت والحياة.
وعلى الشاطئ، القريب 20 متراً فقط من مكان سقوطها فوق الماء، حاول كثيرون من رواده إنقاذها، وفق ما يبدو من الصورة التي تنشرها “العربية.نت” نقلاً عن صحيفة “ذي ستار” الماليزية، ولكن من دون طائل، إلى أن وصلت سيارة إسعاف نقلتها إلى مستشفى قريب، لكنها توفيت بداخلها قبل أن تصل إليه.
الشرطة تعتقل السائق وتحتجز زورقه
على الأثر ظهر رئيس لجنة الحكومة المحلية في ولاية بينانغ، شاو كو يواو، وهو أيضاً نائب بالبرلمان الماليزي، وقال غاضباً إنه لاحظ “عدم وجود عمال للإنقاذ على الشاطئ عند وقوع الحادث، لذلك طلب إغلاق 23 مركزاً لممارسة الرياضة البحرية في الولاية حتى إشعار آخر” طبقاً لما نقلت عنه صحيفة “نيو ستار ستريت” في موقعها الإلكتروني.-+
كما نقلت عن القيّم على مركز الرياضة المائية في شاطئ “باتو فيرنجي” واسمه ليم كيك تشيك، وعمره 60 سنة، أن إيمان دخيل الله “كانت ثقيلة الوزن، وتم استخدام مظلة مخصصة لشخصين لتستخدمها في تزلجها الهوائي”، مضيفاً أن كل شيء كان يسير على ما يرام “إلى أن حان وقت نزولها من التحليق، عندها فشلت على ما أعتقد في سحب الحبل الفاتح للمظلة، وهو عمل من أسهل ما يكون حتى على طفل”، مؤكداً أن مقتلها هو أول حادث في المنطقة منذ 38 سنة.
أما موقع Relax وهو إخباري مختص بالسياحة في ماليزيا ودول الجوار، فأورد المزيد المهم عن الحادث الذي وقع الأربعاء الماضي قبل الغروب، فقال إن الشرطة اعتقلت سائق الزورق (لانش) وهو ماليزي عمره 28 سنة، وكان “يجر” المتزلجة لتحلق هوائياً وراءه، واحتجزت زورقه وكل ما كان لديه من معدات للتزلج، مع أنه شارك مع سائح بريطاني وآخرين بإسعافها الذي شارك فيه أيضاً موظفون من الفندق الذي كانت ستغادره مع عائلتها أمس الجمعة.
وأضاف “ريلاكس” معلومة مهمة، وهي أن إيمان دخيل الله تعرضت لنزيف داخلي ولكسر في يدها اليسرى جراء سقوطها، وأنه كان يجب منعها من ممارسة التزلج الهوائي “لكنها دفعت أجراً إضافياً على ما يبدو ليسمحوا لها بممارسة هوايتها”، وأن شقيقها عبدالله، الأصغر منها بخمس سنوات، طلب عدم إجراء “فحص ما بعد الوفاة” عليها، وكذلك طلب والداها اللذان كانا معها، فكان للجميع ما أرادوا.+6
الله يرحمها
مسكينة حاولت ان تعيش السعادة بممارسة هواية تحبها —الله يرحمها
الله يرحمها , يانورت اسم الرياضة تزلج مائي water skiing بس تزلج هوائي اول مرة اسمعها !!!
وذكرت أن عائلتها رفضت إجراء “فحص ما بعد الوفاة” عليها بالمستشفى،………….؟؟ ……..الله يرحمها …………………..الجزائر