ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية تعقيباً على ما جاء في تقرير منظمة العفو الدولية من اتهام لمصر بشأن سوء معاملة اللاجئين السوريين، أن التقرير غير دقيق ولا يعكس حقيقة أوضاعهم في البلاد.
وأوضح أنه يعيش في مصر أكثر من٣٠٠ ألف لاجئ سوري، ويتم معاملتهم بشكل كريم كأشقاء عرب ويحظون بنفس معاملة المصريين، خاصة فيما يتعلق بالحصول على الخدمات الصحية والتعليمية، وهذا موقف مصر المبدئي لدعم الشعب السوري في محنته الحالية ودعم الثورة السورية.
وأضاف أنه لا توجد أي سياسة حكومية رسمية تقضي بالترحيل القسري للأشقاء السوريين، وأن الغالبية العظمي يعيشون في سلام، خاصة أنه لا توجد بمصر أي معسكرات للاجئين أو النازحين للأشقاء السوريين.
وقال إن هناك بعض الإجراءات الاستثنائية المؤقتة التي تم اتخاذها خاصة شرط الحصول على تأشيرة مسبقة لدخول البلاد من إحدى سفارات مصر أو قنصلياتها في الخارج، وهذا إجراء استثنائي مرتبط بالأوضاع الأمنية في مصر، وبمجرد هدوء الوضع الأمني ستتم مراجعة القرار، موضحاً أنه تخفيفاً عن الأشقاء السوريين يتم إعطاء التأشيرة لهم بالمجان.
وأكد المتحدث أن هناك بعض الحالات الفردية المحدودة لسوريين شاركوا في مظاهرات مسلحة أو أعمال عنف، وهذه حالات فردية يتم التعامل معها بالقانون. كما عقب على ما ورد في التقرير حول مشاركة سوريين في هجرات غير شرعية إلى أوروبا، حيث ذكر المتحدث أن هناك بعض الشباب السوريين – مثل بعض الشباب المصريين – يحاولون القيام بالهجرة غير الشرعية، وذلك بسبب صعوبة الأوضاع الاقتصادية، وأنه يتم التعامل معهم وفقاً للقانون مثل بعض الشباب المصريين، نافياً أن يكون هناك أي إبعاد لأي سوري يعيش على أرض مصر ويحترم قوانين البلاد.
سوف يقولون قناة الجز يرة قالت هذا، مع انها لم تضعها على صفحتها الالكترونية!! ايكم هذا من البي بي سي المحايدة…
منظمة العفو: مصر تعتقل مئات اللاجئين السوريين بينهم أطفال رضع في ظروف مزرية
17 أكتوبر/ تشرين الأول 2013 آخر تحديث 12:51 GMT
شارك
مصر تؤوي عددا كبيرا من اللاجئين السوريين الذين يعارض بعضهم نظام حكم الأسد.
قالت منظمة العفو الدولية إن السلطات المصرية تعتقل مئات اللاجئين السوريين بينهم أطفال. ودعت إلى إطلاق سراحهم واحترام حقوقهم.
ووصفت المنظمة، في تقرير بشأن اللاجئين السوريين في مصر، الاعتقال بأنه غير قانوني، مشيرة إلى أن من بين المعتقلين أطفال لم تتجاوز أعمار بعضهم عاما واحدا.
وردت السلطات المصرية بوصف ما جاء في التقرير بأنه “مزاعم”، وأبدت استعدادها للرد على أي استفسار بشأن أية حالة يزعم تعرضها لإساءة المعاملة.
ويشكو السوريون مما يصفونه بسوء معاملة السلطات المصرية لهم بعد عزل الجيش المصري للرئيس محمد مرسي.
وفي تقرير جديد بشأن أوضاع اللاجئين السوريين، تقول منظمة العفو إن اللاجئين يواجهون الاعتقال لأجل غير مسمى أو الترحيل من مصر ، ربما إلى سوريا حيث تدور حرب أهلية منذ أكثر من عامين ونصف العام.
وتلمح السلطات المصرية إلى إن هناك عددا من اللاجئين السوريين في مصر يؤيدون جماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي إليها الرئيس المصري المعزول.
وحثت منظمة العفو السلطات المصرية على إنهاء ما سمته السياسة المروعة التي تتمثل في الاحتجاز غير المشروع والإعادة القسرية لمئات اللاجئين السوريين والفلسطينيين الفارين من الصراع في سوريا.
لا استثناء
وقال شريف السيد علي، رئيس إدارة شؤون حقوق اللاجئين والمهاجرين في منظمة العفو الدولية، إن السلطات المصرية “تعتقل اللاجئين من سوريا من بينهم أطفال ورضع وفي ظروف مزرية وترحلهم بدلا من تقديم مساعدات ضرورية لهم.”
واتهم علي السلطات المصرية بأنها تضرب عرض الحائط بمعايير حقوق الإنسان.
ويضيف تقرير المنظمة أن عشرات الأطفال معتقلون، وبعضهم بدون والديه، في أقسام شرطة بدون طعام أو مساعدات طبية أو حفاضات.
ونفت وزارة الداخلية المصرية تعرض اللاجئين السوريين لإساءة معاملة.
وقال اللواء هاني عبد اللطيف، مساعد وزير الداخلية المصري لشؤون الإعلام والعلاقات العامة في تصريح خاص لبي بي سي، إن “جهات تنفيذ القانون في مصر تعكف على فحص أوراق الإقامة الخاصة بالمقيمين في مصر بصورة دورية دون استهداف لأبناء جنسية معينة.”
وأضاف أنه “في حالة ثبوت عدم شرعية الإقامة فإنه تتم مخاطبة سفارة المقيم بالبلاد للتصرف حياله”، مشير إلى أن المقيمين السوريين لا يتم استثناؤهم من هذه القاعدة ويخضعون للقانون.
وحول ما إذا كان لهذه الإجراءات خلفيات سياسية، قال عبد اللطيف “سبق إيضاح أن هناك من سعى لاستخدام العديد من غير المصريين لأهداف سياسية.”
ودعا المسؤول المصري منظمة العفو الدولية إلى التقدم بطلب للوزارة للاستفسار عن الحالات التي تزعم تعرضها لإساءة المعاملة. وأكد جاهزية الوزارة للرد بشأن كل حالة حسب وضعها.
تناولت الصحف البريطانية الصادرة الخميس عددا من القضايا العربية والشرق اوسطية من بينها الاوضاع في سوريا والفوضى في ليبيا وتسجيل مسرب لوزير الدفاع المصري.
نبدأ من صحيفة الفاينانشال تايمز وتحليل أعده بورزو داراغاهي بعنوان “مقابلة مسربة تثير التساؤلات حول الطموحات السياسية للجنرال المصري”.
ويقول دراراغاهي إن تسجيلا مسربا للفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المصري، يبدو فيه أنه يخبر رئيس تحرير صحيفة خاصة ذائعة ان يبدأ حملة بالنياية عنه، يلقي الضوء على النخبة الحاكمة في مصر وعلى الطموحات السياسية للسيسي؟
ويقول داراغاهي إنه في المقابلة، التي نشرها موقع رصد المؤيد للاخوان المسلمين، يسمع السيسي وهو ينتقد حمدين صباحي، أحد منافسيه السياسيين، ويطلب من رئيس تحرير صحيفة “المصري اليوم” اطلاق حملة لمنح الجنرال حصانة من الملاحقة القضائية.
ويرى داراغاهي أنه يتضح من التسجيل، الذي وصفه بأنه عالي الجودة الصوتية، أن السيسي انه لاعب سياسي متمرس على دراية بالدعم الشعبي له.
ويقول داراغاهي إن التسجيل يثير تساؤلات عن العلاقة بين السيسي والاعلام، الذي أصبح مؤيدا بصورة كبيرة للجيش منذ “الانقلاب”. ويضيف أن العديد من القنوات الاسلامية اغلقت بعيد عزل الرئيس الاسلامي محمد مرسي، كما أن رصد نشرت فيديو تقول أنه صور في بداية 2013 يصف فيه السيسي استراتيجيات للسيطرة على الاعلام.
السيسي في 100 يوم عمل منكر في حق المصريين اولا وسوريين والفلسطينين … المصريين اصبحوا يأكلون من المزابل هذه هي خريطة طريقه هي تجويع الناس والقتل والغلاء في الأسعار من يدعمه هم الفرتانين والجهلاء واللي ضدة الانقلاب هم مثقفين مصر اللي عرفين ما معنى الانقلاب العسكري ….