العربية- يبدأ المبعوث المشترك إلى سوريا لخضر الإبراهيمي الأسبوع المقبل جولة مكوكية، من المتوقع أن تشمل 8 دول على الأقل، لبحث مصير “جنيف 2″، الذي أثير أخيراً شكوك بعدم انعقاده.
ويتزامن مع ذلك جهود دبلوماسية مكثفة لتفنيد تلك الشكوك، وعقد هذا المؤتمر في شهر نوفمبر المقبل، ليتم من خلاله إنهاء الأزمة السورية المستمرة منذ ثلاثة أعوام تقريباً.
ويتضمن جدول الإبراهيمي زيارة مصر أولاً، ومن ثم الكويت، والعراق، والإمارات، ومن المتوقع أن يزور السعودية وإيران وسوريا، إضافة إلى دول أخرى لم يتم الكشف عنها حتى الآن.
وقالت المتحدثة باسم الإبراهيمي خولة مطر:” كما تعلمون سيبدأ جولته بزيارة القاهرة، وستشمل عدة دول في المنطقة، لكن بسبب عطلة العيد فإن مواعيد هذه الزيارات تم تغييرها وسيعلن عن هذه المواعيد تباعاً”.
وبدوره سيعقد وزير الخارجية الأميركي جون كيري في لندن، الاثنين المقبل، اجتماعاً حاسماً لما يُعرف بمجموعة لندن التي تضم 11 دولة من أصدقاء سوريا.
وستسعى هذه الدول إلى تنسيق المواقف المختلفة من مؤتمر جنيف 2 وتحديد موعد انعقاده إن أمكن، وعرضها بالتالي على الائتلاف الوطني السوري الذي يشارك في هذا الاجتماع.
في المقابل سيعقد الائتلاف الوطني السوري اجتماعاً الثلاثاء المقبل في إسطنبول لاتخاذ قرار حول المشاركة في جنيف 2 بعد الانقسام الكبير بين أعضائه حول المشاركة من عدمها، والتي كان أبرزها إعلان المجلس الوطني مقاطعة المؤتمر وتهديده بالانسحاب من الائتلاف إن تمت المشاركة.