وجدت وسائل إعلام النظام السوري والمحطات الإيرانية الناطقة باللغة العربية موهبة جديدة لتستغل وجودها على مدار أشهر حسب ما استدعت الحاجة.

الموهبة الجديدة هو شاب سوري يدعى حسام شعيب أطلق عليه المعارضون لقب “الشبيح متعدد المواهب” وحيّر متابعي تلك المحطات بمواهبه المتعددة.

فتارة أطلّ عليهم ككاتب ومحلل استراتيجي وأخرى كخبير عسكري وطورا كضليع في الشأن السياسي، فاستضافته فضائيات النظام على أنه باحث في الشؤون السياسية وتارة أخرى على أنه كاتب ومحلل سياسي.

شعيب ظهر أيضا أنه شيخ ودكتور في الشريعة وعالم دين فأطل مرتديا عمامة المشيخة في العديد من المناسبات واستضيف على أنه داعية إسلامي خرج مرة يستعرض بحوثه في الشؤون الإسلامية وتارة أخرى يدلي بتصريحات كعضو في تجمع يسمى باتحاد علماء بلاد الشام.

شعيب وبعيدا عن بحوثه في مجال السياسة والدين يمارس في أوقات فراغه هواية مراقبة مواقع التفجيرات ومسارح الجرائم الإرهابية، فصادف أيضا أن ظهر على الفضائية السورية ولكن هذه المرة كشاهد عيان.

المعارضة تقول إن ذلك يوضح الكذب والتزييف والتلفيق والافتراء الذي تمارسه صراحة وعلانية محطات إعلامية تدعم نظام الأسد في حربه ضد الشعب السوري.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. هناك من يخدم نظام الأسد وآخرون يخدمون أعداءه ماديا” ومعنويا” وما أكثرهم فما الجديد في الأمر؟ وبالمقابل لا نجد من يخدم الشعب بل اغلب مدعي الحرص عليه والمتباكون على نسائه وأطفاله يتسببون بقتله وبتشريده وبتهديم بيوته………….

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *