(CNN) — أكد ناشطون أن السلطات السعودية أطلقت في وقت مبكر الثلاثاء الصحفي والمدون، حمزة كاشغري، بعد توقيفه لأقل من عامين بتهمة كتابة تغريدات اعتبرت مسيئة للنبي محمد والدين الإسلامي، مشيرين إلى أن خروج كاشغري لم تسبقه خطوات قضائية غير اعتيادية.
وقال عبدالله الحربي، أحد أصدقاء كاشغري: “لقد خرج حمزة من السجن في الساعة السادسة والنصف صباحا ووصل إلى منزله، كما قام بتفعيل حسابه على موقع تويتر وكتب تغريدته الأولى.”
وأضاف الحربي أن إطلاق سراح كاشغري لم يأت بموجب حكم إذ أنه أمضى فترة السجن دون محاكمة، باستثناء ما تردد عن مثوله أمام القاضي لاستتابته بعد أشهر من توقيفه.” وبمراجعة صفحة “تويتر” التي أشار إليها الحربي برزت تغريدة وحيدة كتبها كاشغري جاء فيها “صباحات الأمل.. و الأرواح التي لا تموت ..الحمد لله قديم اللطف.”
وكان كاشغري قد كتب مطلع العام الماضي عبر صفحته الشخصية في تويتر، متناولا ذكرى مولد النبي محمد، موجهاً كلامه إليه، بالقول: “في يوم مولدك لن أنحني لك، لن أقبل يدك، سأصافحك مصافحة الند للند، وأبتسم لك كما تبتسم لي، وأتحدث معك كصديق فحسب وليس أكثر.”
وسرعان ما انهالت الردود على ما كتبه كاشغري، واتسع نطاق القضية بشكل واسع، ما دفع الصحفي السعودي إلى التراجع وإعلان “التوبة” قبل أن يفر إلى ماليزيا التي أوقفته وسلمته للسلطات السعودية بوقف لاحق، وسط غضب منظمات إنسانية وحقوقية.
واتهم مقربون من كاشغري تيارات سعودية متشددة بالوقوف وراء قرار سجنه عبر الضغط على السلطات من أجل التحرك ضد تغريداته التي اعتبروا أنها تحمل مضمونا “سرياليا” ليس فيه أي إهانة، كما لفت المحامي والناشط السعودي، وليد أبوالخير، إلى أنه كان قد قابل كاشغري قبل أيام من نشره للتغريدات، نظرا لمعرفته السابقة به ضمن تنظيم محلي للإخوان المسلمين، محذراً من أن قضيته باتت “تستغل لقمع أجواء الحرية في مدينة جدة.
كاشغري!! اسمه نفس وجهه المعبوس الاعوج مثل اخمص الرشاش!!
يعني طلعت الصبح الساعة سادسة و النصف و بدون ما تغسل وجهك المعف ن و بدون تفرش اسنانك و راساً على النت و المواقع التفردية؟!! يخرب بيت الي علمكم على النت و الي دخل لكم يا عفاطة! جمع (عفطي)!!
لاتعينوا الشيطان على أخيكم وافرحوا بتوبته فلكم بربكم مثل أعلى “إن الله ليفرح بتوبة عبده” وإياكم والتألي على الله.
مَن تاب، تاب الله عليه ألف مبروك وفرّج الله عن بقية المعتقلين والمعتقلات
الحمد لله على سلامته وقرة عين أهله، مبروك لأمّه ولأهله .
هذا الشاب التافه يذكرنى ببعض الشباب التافهين فى مصر وبلاد العرب جميعا . إذ أن القيم والمبادئ والمثل العليا جزء اصيل من حياتنا ولا يتجزأ بأى حال من الاحوال مهما كانت الحجه فى المطالبه بالحداثه والتقدم والحريه والديمقراطيه والى اخره من هذه الدعاوى الزائفه . والتى هى اساسا لتمزيق مجتمعاتنا من الداخل والقضاء عليها بحجة حريه الرأى . فليس معنى المطالبه بالديمقراطيه والحريه ان تنسلخ من دينك ومن قيمك ومبادئك التى تربيت عليها . وللاسف هذا هو حال بعض شباب العرب والمسلمين فى كثير من بلدان العالم العربى والاسلامى بإسم هذه الحجه الباطله كما شرحنا فى السطور السابقه . نعم كلنا نطالب بالديمقراطيه والحريه والكرامه الانسانيه والعيش الكريم . ولكن هذا لايعنى القفز على الدين وعلى المبادئ والمثل العليا . والا ستنهار مجتمعاتنا من الداخل ويتم تمزيقها وهذا هو ما نشاهده الان فى كثير من البلاد العربيه والاسلاميه . فعلى كل شاب مسلم وعربى اذا كان يريد الديمقراطيه حقا وبناء مجتمع سليم يحترم القيم والمبادئ فعليه ان يحترم دينه وان يحترم تاريخ امته وحضارته والا فعلى الدنيا السلام . فالغرب نفسه الذى يحارب العالم العربى والاسلامى منذ قديم الزمان وحتى الان هو نفسه هذا الغرب يحترم مبادئ امته التى تربى عليها ويحترم ثوابته الوطنيه حتى وإن اختلفنا معه فى قيمه ومبادئه هذه اختلافا شديدا . ولكن عندما يتعلق الامر بثوابت الدوله الوطنيه عندهم تجدهم اول من يهبوا للدفاع عنها حتى لو حاربوا العالم كله . فما بالكم ببعض شباب العرب والمسلمين يريد ان يدمر دينه وحضارته وتاريخ بلاده وامته بحجة الديمقراطيه الزائفه والتى لا تسمن ولا تغنى من جوع اذا هدمت المجمتعات التى نعيش فيها وأصبحت امتنا فى خبر كان لاقدر الله . فعلى كل من يطالب بالحريه والديمقراطيه ان يحترم ثوابت وقيم هذه الامه التى لن تتغير بأى حال من الاحوال وحتى يرث الله الارض ومن عليها . اللهم انى قد بلغت اللهم فاشهد . فاروق غانم