العربية- بعد إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية أن جميع مصانع إنتاج السلاح السوري المحظور تم تفتيشها وختمها بالشمع الأحمر، قالت صحيفة “فورن بوليسي” الأميركية إن وزير الخارجية السوري وليد المعلم أرسل طلباً إلى المنظمة يطلب فيه عدم تدمير كل تلك المصانع، لرغبة سوريا في تحويلها إلى صناعات مدنية.
وكشفت رسالة منسوبة لوزير الخارجية السوري عن محاولات تمارسها دمشق لإقناع منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية كي لا تخسر كل مصانع إنتاج السلاح المحظور.
الرسالة سربتها صحيفة “فورن بوليسي” ويطلب فيها المعلم من المدير العام لوكالة حظر انتشار الأسلحة الكيمياوية، توجيه المفتشين الدوليين الموجودين في سوريا بالامتناع عن تدمير حوالي 10 مصانع كيمياوية.
وقال المعلم في الرسالة إن السلطات السورية تريد تحويل المصانع إلى مؤسسات للاستخدام الكيمياوي المدني.
وفي حالات مماثلة، سمحت المنظمة لدول تطوعت بالقضاء على أسلحتها الكيمياوية بتحويل بعض المصانع إلى إنتاج الأمصال والأدوية، وهو أمر يجب التصديق عليه بالإجماع من قبل الدول الأعضاء في المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية.
ويجب على هذه الدول أولا أن تقدم سببا مقنعا لتبرير الحفاظ على مثل هذه المصانع، ولكن الخطاب السوري لم يتضمن أي تفاصيل حول ماهية هذا الاستخدام المدني، بحسب مسؤول اطلع عليه.
وأثار طلب المعلم القلق بين خبراء المنظمة والمسؤولين الغربيين، في ظل مخاوف من سعي دمشق إلى الحفاظ على قدرتها الصناعية لإعادة تأسيس ترسانتها الكيمياوية في مرحلة لاحقة.
وأثنت منظمة حظر الكيمياوي على تعاون دمشق الكامل معها في عملية التفتيش على الأسلحة المحظورة.
وأثنت منظمة حظر الكيمياوي على تعاون دمشق الكامل معها في عملية التفتيش على الأسلحة المحظورة. وبهذا تكون سوريا انتصرت انتصار مبين وهزمت كل العرب واسمها دخل التاريخ من بابه العريض .طبعا معودين دائما على انتصاراتهم حتى بتسليمهم الكيماوي فهو انتصار لسوريا الابيه واواووووووووووووووووا هههههههههههههه مبروك
كلها تمثيلية على الشعوب
أمريكا و روسيا حطت إيدها مع يران و بشار ويقتلون الشعب بي سكوت دولي
ما في منظمة سنية إلا يتم ضربها يوميا ومنظمات الشيعا تنتشر بي أفريقيا واسيا بي سكوت عالمي