(CNN) — وصل الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، إلى جنيف، الجمعة، للمشاركة في مفاوضات نووي إيران، التي انضم إليها نظيره الأمريكي، جون كيري، مع احتمالات التوصل لاتفاق بشأن الملف المثير للجدل.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد اكدت في وقت سابق أن فابيوس سيتوجه إلى جنيف.
وسينضم وزيرا الخارجية الأمريكي، جون كيري، والبريطاني، ويليام هيغ، لدفع المفاوضات التي يتوقع أن تحدث انفراجة بملف إيران النووي، الذي يشتبه الغرب بأن له أبعاد عسكرية.
وفي وقت سابق، أشار مصدران بارزان من وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن كيري، سيتوجه إلى جنيف، الجمعة، للمساعدة في التوصل لاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، على ضوء تفاؤل باحتمال قرب حل الملف .
وأوضح المسؤولان إن توجه كيري لجنيف، وبدعوة من مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، يهدف إلى: ” المساعدة في تضييق هوة الخلافات في المفاوضات.”
يشار إلى ان جنيف تستضيف محادثات نووية بين إيران ومجموعة 5 + 1، وتضم أميركا وبريطانيا والصين وفرنسا وروسيا وألمانيا.
وجاء الإعلان عن توجه وزير الخارجية الأمريكي إلى جنيف بعد ساعات من ترجيح نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، لاحتمال التوصل إلى اتفاق لإنهاء الجدل الدائر حول البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية.
وقال ظريف لكريستيانا أمانبور : أعتقد بإمكانية التوصل لتفاهم أو اتفاق قبيل انتهاء المفاوضات الجمعة”، دون الإدلاء بتفاصيل بشأن ما قد يتضمنه الاتفاق المحتمل، وأكد على ذلك خلال حديث لوكالة الأنباء الرسمية، إرنا: نتوقع حدوث انفراجة.”
وبدوره أشار الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لاحتمال انفراجة بالملف النووي الإيراني قائلاً لقناة “ان بي سي” يوم الخميس إن المجتمع الدولي قد يخفف العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية بشكل طفيف في المراحل الأولى من التفاوض على اتفاق بشأن برنامجها النووي.
ويشار إلى أن التوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني سيشكل خطوة تاريخية هي الأولى من نوعها خلال أكثر من ثلاثة عقود من العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة وإيران.