أكد الفنان محمود حميدة في لقائه الحصري مع وفاء الكيلاني في برنامج قصر الكلام على شاشة MBCمصر أن كل من زاد عمره عن خمسين عاما هو فاسد بالضرورة.
وقال الفنان محمود حميدة عن نفسه أنه فاسد لأنه لم يستطيع تغيير الفساد في شبابه كما فعل هؤلاء الشباب بثورتهم المجيدة.
وأضاف الفنان محمود حميدة أن المصريين كانوا حقل تجارب منذ ولادتهم وقال حميدة أنه تربى ونشأ على المنهج و الفكر للحزب الاشتراكي.
وقال الفنان محمود حميدة في لقائه الحصري مع وفاء الكيلاني أنه لا يحب السياسة لأنهم لا يلتزموا بكلمتهم وهي فن فوق الاحتمال.
كشفت مصادر بـ “ماسبيرو” عن تلاعب الفنيين في شريط محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي يوم الاثنين الماضي، الذي لم يقم التليفزيون المصري ببث لقطات منها مساء ذلك اليوم لم تتجاوز ثلاث دقائق تظهر وصوله إلى مقر المحاكمة بأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، وأثناء دخوله قفص الاتهام للمثول أمام المحكمة.
وتكشف التفاصيل التي يرويها شاهد عيان وهو من الفنيين العاملين بالإذاعة والتليفزيون عن تدخل مسؤولين من جهات سيادية في عملية المونتاج التي استغرقت ساعات طويلة بهدف تشويه صورة الرئيس المعزول ورفاقه في القضية، وهي المحاولات التي انتهت بعدم السماح ببث المحاكمة والاكتفاء باللقطات التي بثها التليفزيون الرسمي ولم تتجاوز ثلاثة دقائق دون ظهور صوت فيها.
ومن بين تلك اللقطات التي أثارت انزعاج هؤلاء المسؤولين تلك التي ظهر فيها الدكتور محمد البلتاجي القيادي الإخواني وهو يتهم الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع بالوقوف وراء عمليات القتل في أحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجزرة استاد بورسعيد وغيرها.
وفيما يلي نص شهادة المصدر كما أوردها الصحفي حمدي شفيق، أحد مؤسسي حركة “صحفيين ضد الانقلاب”:
قالت المصادر “مكثنا وراء الكواليس طوال 11 ساعة كاملة ، داخل وحدة المونتاج الخاصة باتحاد الإذاعة والتليفزيون بمبني ماسبيرو.. هذه الوحدة يعرفها عشرات الفنيين والمتخصصين والخبراء الذين تمت الاستعانة بهم، وتم حجزهم داخلها، بواسطة قيادات من الشئون المعنوية، والمصنفات الفنية، وممثلي الجهات السيادية التابعة لقائد الانقلاب.. وبدأنا بعملية تفريغ شرائط تصوير جلسة المحاكمة التى استغرقت ما يقارب 7 ساعات”.
فقد بدأ التصوير فى القاعة منذ السادسة صباحا (لحظة دخول د.عصام العريان ود.محمد البلتاجي ود.أحمد عبد العاطي وباقي قيادات الإخوان قفص الاتهام) وحتى لحظة خلو القاعة تماما فى الواحدة ظهرًا..اجتمع كل من ذكرنا أولاً من ممثلى الأجهزة ، وخطّطوا ، ودبّروا ،وبذلوا كل المحاولات لقص بعض اللقطات المصوّرة ، عسي أن تساهم في تشويه الرئيس مرسي والشرفاء معه ..و في كل مرة كان يعلو صوت العسكريين بلهجة آمرة :(متنفعش دي لأنها تُضيف لهم) واستمر القص واللصق ،والتقديم والتأخير ،والحذف والإضافة ،حتى منتصف الليل ..وفي كل مرة يأتيهم الأمر (مينفعش للإذاعة ،فيها خطورة علينا ) ثم كان القرار النهائي هو إرجاء إذاعة أي لقطات من المحاكمة الى إشعار آخر،باستثناء اللقطات القصيرة جداً التى عرضها التلفزيون الحكومى،و لا يتجاوز مجموعها ثلاث دقائق فقط ،من 7 ساعات كاملة ، و بدون صوت ، كما شاهد العالم !!!
و يُضيف الشاهد (و هو أحد الفنيين الشرفاء ) : سأعطيك أمثلة لمضمون بعض المشاهد (الفيديوهات) التي أصابت قادة الانقلاب بالتوتر وفقدان الأعصاب مرات متكررة عند المشاهدة .
و منها : و تحديدًا عند 07:45 الساعة السابعة وخمسة وأربعين دقيقة ، توجه الدكتور البلتاجي بالحديث الى الصحفيين قائلاً: هذه محاكمة غير شرعية وغير قانونية .وعايز أقولكم إن إحنا هنا من الفجر .وكل اللي هنا فى القاعة ، بخلاف الصحفيين ، شغاّلين في الأمن والجيش ، وقاعدين في القاعة كأنهم مواطنين..
وعايز أقول أن مرسى رئيسي ،وقرار إحالتنا للمحاكمة قرار باطل ،لأنه خرج من سلطة انقلابية.
وعند الساعة الثامنة وخمس دقائق تحدث الدكتور العريان لوكالات الأنباء الأجنبية باللغة الإنجليزية ..وألقي بياناً للمراسلين الأجانب ، يؤكد مهزلة المحاكمة ويفضح الانقلاب ، ويطالب مجلس القضاء الأعلى بعدم التورط في الجريمة ، و أن يعاقب السيسي و محمد إبراهيم على المجازر التى وقعت.
وتصبب قادة الانقلاب بقاعة المونتاج بماسبيرو عرقًا ، عند مشاهدة لقطات للبلتاجي فى الساعة الثامنة وعشر دقائق ، وهو يقول :”السيسى وراء كل الأحداث الكارثية التى مرت بها مصر بداية من أحداث شارع محمد محمود 1 و2 ، ومجلس الوزراء وماسبيرو ، و استاد بورسعيد ، والحرس الجمهورى ، والمنصة ، ورابعة ، والنهضة، ويجب أن يحاسب على تلك التهم ، وعلى دماء المصريين ، فهو من قتل الإخوان الـ9 في الاتحادية، وهو من قتل الصحفي الشريف الشهيد “الحسينى أبو ضيف”.
ويظهر شريط الفيديو – بعد هذا الحديث بربع ساعة – الدكتور أحمد عبد العاطى مدير مكتب الرئيس داخل القفص الحديدي الكبير ، و هو يقول: “يا حضرات الصحفيين فيه أحد الصحفيين سألنى عن مكان احتجاز مرسى .وأنا أريد ان أقول له مفاجأة ، وهى أن مرسى غادر مقر الحرس الجمهورى بطائرة عسكرية يوم 5 يوليو ، ولم نره منذ ذلك اليوم..وكلامي هذا يؤكد عدم صدق رواية السيسى بشأن تواجد مرسى داخل الحرس الجمهوري أثناء مذبحة الحرس.
وعند الساعة العاشرة و5 دقائق يظهر الشريط دخول رئيس المحكمة الى القاعة ، عقب وصول الرئيس.. وقبل ان يبدأ خطواته الإجرائية ، تحدث الدكتور مرسى لأول مرة من قفص الاتهام ، موجهًا حديثه للمحكمة ، ورافعًا إشارة رابعة..وقال مرسى : “ما يحدث الآن انقلاب” .واحذر الجميع من التورط فيه ، وأربأ بالقضاء المصري الشريف أن يتورّط فيه ، أو أن يعطى الغطاء لـ”لانقلاب العسكري”.. وأنا الرئيس الشرعي للبلاد ، ومن نفذ الانقلاب هو المجرم ، و هو من يستحق المحاكمة وفقًا للقانون والدستور”.
وعند الساعة العاشرة وأربعين دقيقة يظهر الشريط القاضي و هو ينادي علي الرئيس لإثبات حضوره بالجلسة ويقول: المتهم محمد مرسى العياط..فيرد الرئيس مرسى بكل قوة وشجاعة: “أنا لست متهمًا ..أنا الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية الشرعي ، و أنا محتجز قسريًا فى مكان غير معلوم منذ أوائل يوليو الماضي ..
وحريتي مغتصبة ، والانقلاب جريمة وخيانة ، والمحاكمة باطلة ، وأنا الرئيس الشرعى للبلاد”.. ثم أعقبت كلمات الرئيس هتافات متتالية من المتهمين بالقفص و عدد من الحاضرين يسقط يسط حكم العسكر ) مما اضطر القاضي الى رفع الجلسة عند الساعة العاشرة وخمسة وأربعين دقيقة.
وعند الساعة الثانية عشرة و5 دقائق يظهر الشريط دخول القاضي الى قاعة الجلسة ، للمرّة الثانية ، فيما اشتعل المكان بالهتاف ضد العسكر ، بينما وقف الرئيس مرسي وطلب بصوت عال ميكروفوناً ، وقال: أريد ان أتحدث إلى أبنائي في الشرطة.. أقول لكم : أوعوا حد يضحك عليكم ، ويخليكم تبقوا أعداء للوطن وللناس.. خلوا بالكوا من شعبكم..كل اللى بيحصل لصالح العدو ، اللى انتوا عارفينه قوى ))