انتهت المحادثات الماراتونية بين ايران ومجموعة 5+1 للدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن، والمانيا، من دون التوصل الى اتفاق على تجميد البرنامج النووي الايراني، الذي كان بدا متاحا في وقت من الاوقات.
وساد تفاؤل بامكان التوصل الى اتفاق عندما انضم وزراء الخارجية للدول الكبرى الى المفاوضين في جنيف الجمعة للمشاركة في المحادثات، إلا ان الآمال تبددت السبت بعدما بدأت الاختلافات تظهر بين الدول الكبرى والتي كانت باريس الاولى تتحدث عنها علناً.
وأقر وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف والممثلة العليا للاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الامنية كاثرين آشتون لدى خروجهما من الجلسة الختامية التي امتدت الى ما بعد منتصف الليل السبت أنهما أخفقا في تجاوز خلافاتهما، الا أنهما أحرزا تقدماً، وتعهدا العودة الى طاولة المحادثات في غضون عشرة أيام، وإن يكن على مستوى أدنى، للمحاولة مجددا.
وبدا واضحا أنها ليست الانقسامات بين ايران والغرب وحدها التي منعت الاتفاق الذي أفادت تقارير أنه ينص على تجميد ايران أجزاء من برنامجها النووي في مقابل تخفيف بعض العقوبات على اقتصادها الذي يواجه صعوبات كبيرة، وإنما ايضاً الخلافات داخل مجموعة الست، إذ عارضت باريس بشدة مشروع الاتفاق، معتبرة أنه ليس كافياً لكبح عمليات تخصيب الاورانيوم أو وقف تطوير مفاعل اراك القادر على انتاج البلوتونيوم.
فرنسا تتقاضى أموال من حكام دول الخليج لإفشال المفاوضات النووية فى جنيف،
حقاً شي مؤسف ومحبط لـ الأمال أن نرى الضمير الحي الوحيد في المجموعه السداسيه يوجد لدى فرنسا فقطط! وباقي الزعماء يريدون بيع الروح العربيه ببلاش متزعمين انهم اذا اوقفو الحرب في سوريا يكونو في ذالك حققو الحلم العربي البسيط في السلام والامن !