العربية- احتل اسم المهندسة المدنية، أميرة عثمان، الناشطة في مجال حقوق النساء، عناوين الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي في السودان مؤخراً بعد رفضها وضع غطاء على رأسها بناء على طلب مستفز من شرطي في الشارع، بحسب تقرير لقناة “العربية”، الأربعاء.
وتواجه أميرة عقوبة الجلد في حال إدانتها، ومع الحادث عاد الجدل بشأن حقوق المرأة في السودان.
ويمكن إدانة الناشطة قانوناً بمخالفة نص المادة رقم 152 من القانون الجنائي السوداني.
ومن جانبها، اعتبرت والدة أميرة، فوزية الميرغني، أن ما يجري لابنتها إهانة لا تستحقها، وأشارت إلى أن كثيراً من الأسر تضررت من قانون النظام العام، مطالبة بزيادة الوعي بحقوق الإنسان في بلادها.
وعقوبة الجلد شائعة في السودان لكثير من الجرائم بدعوى أنها تطبيق للشريعة، وهو أمر أثار ردات فعل وسط القانونيين خاصة ما يتعلق بلبس المرأة.
ويقول المحامي السوداني، المعز حضرة: “إذا رجعت لكل تاريخ الفقه الإسلامي لا تجد فهماً أو جزئية تتعلق بتحديد اللبس الإسلامي”.
وكانت لقطات مصورة نشرت على الإنترنت في السابق لسيدة سودانية تنفذ فيها عقوبة الجلد علنا أثارت عواصف من الاحتجاجات وانتقادات واسعة النطاق وسط الجمعيات الحقوقية في الداخل والخارج.
غير أن السلطات السودانية لم تكترث لردود الفعل حول تلك الواقعة بل إن الرئيس السوداني عمر البشير ذكر صراحة أنهم سيمضون في تنفيذ المزيد من عقوبات الجلد حتى يغيظ أولئك الذين لا تعجبهم الحدود.
عقوبة الجلد الها اسبابها مو معقول لانها ما حطت حجاب ”’عم بنشوف بالتلفزيونات السودانيه كيف النسوان ماشيين بدون حجاب واصلا الي بنشوفها حاطه حجاب بيكون عبارة عن شال مظهر كل شعرها ولو في هالعقوبه لمجرد انها بدون حجاب كانت تعاقبت نص نسوان السودان ابصر شو عامله
هالحقوقيات صارو داء العصر وسلاح خارجي بايد الغرب وعملاء لتخريب وليس لتعمير حقوق الانسان لان الحجاب ما بحط من قدرها وهي بهالمنظر بالعكس بيعملها شوية وقار
انشر عمو انشر قال حقوق قال
تخلف كلو اسبابو التخلف …..
مجرد تخلف ليس من الدين بشيء
لان الدين يسر وليس عسر نصيحة ارشاد تفهيم
وليس الجلد
الجلد لغة الضعفاء يعني تفهموني انتم حليتو مشاكل البلد كلها
وبقت مشكلة الحجاب — واذكر قبل سنتين جلدو الصحفية لانها لبست سروال وقميص طويل
والمسكينة كان سروالها فضفاض وكمان واضعة الشال على راسها