رويترز- فر جون وآن البيطار يوم 25 نوفمبر تشرين الثانى عام 1932 من حى يقطنه عدد كبير من السوريين فى بريدجبورت بولاية كونيتيكت الأمريكية وانطلقا بالسيارة بأقصى سرعة ممكنة حتى وصلا إلى هاريسون بنيويورك هربا من قرار والد آن تزويجها من رجل يكبرها بعشرين عاما.

والآن يقترب الاثنان من عيد زواجهما الحادى والثمانين الذى يحل يوم الاثنين القادم واختارتهما رابطة لقاء الأزواج العالمية بمناسبة عيد الحب كصاحبى “أطول زواج” لعام 2013 فى أمريكا. ويضحكان الآن حين يتذكران تلك الزوبعة التى أثاراها فى تلك الأيام البعيدة.

ضحك جون البيطار وهو يقول “الكل جن جنونه. وحاولت عمة زوجتى مواساة حماى وقالت له ألا يقلق لأن الزواج لن يدوم”.ht_ann_john_betar_jef_121120_wg

ويتذكر جون الذى يبلغ عمره الآن 102 عام كيف قاد السيارة بسرعة جنونية فى ذلك اليوم وكيف أنه لا يزال يقود سيارته رغم تقدمه فى العمر لكن ليس بهذه السرعة.

وقالت إن البيطار (98 عاما) “لم يكن أمامى خيار آخر سوى الهرب لأن والدى كان مصمما على أن يزوجنى رجلا أكبر منى كثيرا. كان عمرى 17 عاما حينها. لم يكن جون ابن الجيران لكنه كان يعيش فى نفس الشارع وأحببته.

“كان عمره 21 عاما واعتاد أن يوصلنى إلى المدرسة بسيارته الفورد”.

وقاطعها جون ضاحكا “لهذا السبب تزوجتنى.. لقد أحبت سيارتى”.

حين تزوجا كان الكساد العظيم فى ذروته ولم يكن فيلم (كينج كونج) قد ظهر على الشاشة الفضية بعد وكان الرئيس الراحل جون كنيدى لا يزال فى المدرسة الثانوية.

واستطرد جون وهو يمسك بيد زوجته فى المنزل الذى يعيشان فيه منذ عام 1964 “شاهدنا معا العالم يتغير أمام أعيننا. كلمة السر هى أن توافق دائما على رأى زوجتك”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫6 تعليقات

  1. اهداء خاص
    هكذا ياسيدتي عندما يحب الرجل يحتفظ بحبه الى الابد

    وأن اكان لطريق إلى المستحيل طويـل
    لانه يعرف أن حبيبته هي ست النساء
    وليس لديه بديـل
    ويعرف أن زمان الحنيـن ما انتهى
    وما مات الكلام الجميل

    لست النساء اقول
    أحبك جدا…

    أحبك جداً وقبل ان القاك كنت أعيش بمنفى
    وأنتِ بمنفى
    وبيني وبينك
    ريحٌ
    وغيمٌ
    وبرقٌ
    ورعدٌ
    وثلجٌ ونـار
    وكان الوصول لعينيك وهمٌ
    وكان الوصول إليك
    انتحـار
    واسعدني
    أن أمزق نفسي لأجلك أيتها الغالية
    ولو خيروني
    لكررت حبك للمرة الثانية

    يا من غزلت قميصك من ورقات الشجر
    أيا من حميتك بالصبر من قطرات المطر
    أحبك جداً

    وأعرف أني أسافر في بحر عينيك
    دون يقين
    وأترك عقلي ورائي وأركض
    أركض
    أركض خلف جنونـي

    أيا امرأة تمسك القلب بين يديها
    فماذا أكون أنا إذا لم تكوني
    أحبك جداً
    وجداً وجداً
    وأرفض من نــار حبك أن أستقيلا
    وهل يستطيع المتيم بالعشق أن يستقلا…
    وما همني
    إن خرجت من الحب حيا
    وما همني
    إن خرجت قتيلا

  2. كلمة السر هى أن توافق دائما على رأى زوجتك”.
    ———
    ههههه يعني أنت الطرف المقهور في العلاقة
    ظننت كلمة السر هي استشارتها دوما مش الموافقة الدائمة
    أما أنا فأقول:كلمة السر هي الإحترام المتبادل وقت الخصام كما وقت الصفاء

  3. وهكذا تتجدد العهود
    وتصان الوعود
    ويزداد بي الشوق وانا بين احضانك
    ولاشيء يطفأ جمرات قلبي إلا حبك
    تمر بنا أيام وليالي
    بين دمعة وابتسامة
    دمعة فرحة تملكت مشاعري ومشاعرك
    وابتسامة على شفتي ترسمها في حلو كلامك
    ياحبي وياروح الروح
    في كل كلمة وجملة اكتبها
    ستكون انت عنوانها وكلماتها وتوقيعها

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *