العربية.نت- قتل طفل بطلق ناري اليوم الجمعة، في اشتباكات وقعت بين مؤيدي ومعارضي جماعة الإخوان المسلمين بمدينة، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية، بينما وردت أنباء غير مؤكدة عن سقوط قتيل بالقاهرة.
وأكدت المصادر أن الطفل البالغ من العمر 10 سنوات قتل برصاصة في الرأس أطلقت من الخلف خلال اشتباكات بين أنصار ومعارضي الإخوان.
وأضافت المصادر أن الشرطة أطلقت القنابل المسيلة للدموع لفض الاشتباكات في المدينة.
وفي القاهرة، فرقت قوات الأمن باستخدام القنابل المسيلة للدموع مسيرات لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في عدة مناطق وخصوصاً في حي مدينة نصر، شمال شرق القاهرة، حيث كانت إحدى التظاهرات تتجه إلى ميدان “رابعة العدوية”، بحسب مصادر أمنية.
قطعت مجموعة من عناصر الإخوان، كوبري النزهة أمام مبنى هيئة الرقابة الإدارية، وقاموا بإشعال النيران لإغلاق الطرق.
وبحسب “بوابة الأخبار”، حملت عناصر الجماعة، شاباً قيل إنه أصيب بطلق ناري بالصدر أدى إلى وفاته، أعلى كوبري النزهة.
وحطم أنصار مرسي اللوحات الإعلانية الموجودة في شارع النزهة وأضرموا النيران في إطارات السيارات وبعض الأخشاب.
وكان ميدان “رابعة العدوية” شهد اعتصام أنصار الإخوان المسلمين بعد عزل مرسي قبل أن يتم فض هذا الاعتصام بالقوة ما أسفر عن مقتل المئات منهم.
كما استخدمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع لتفريق تظاهرات لطلاب مؤيدين لمرسي في جامعة الأزهر عندما حاولوا الخروج من المدينة الجامعية الواقعة كذلك بمنطقة مدينة نصر، وفق مصادر أمنية.
كما تم تفريق تظاهرة مؤيدة لمرسي في مدينة الفيوم، الواقعة على بعد 100 كيلومتر جنوب القاهرة، بحسب المصادر الأمنية.
وكان “تحالف دعم الشرعية ومناهضة الانقلاب” دعا إلى تظاهرات تبدأ الجمعة وتستمر لمدة أسبوع بمناسبة مرور 100 يوم على فض اعتصام “رابعة العدوية” في أغسطس الماضي.
وكان الجيش عزل مرسي في 3 يوليو الماضي إثر تظاهرات شارك فيها ملايين للمطالبة برحيله.