أعلن الفنان ونقيب الموسيقيين المصريين السابق إيمان البحر درويش، إنه مستمر في مقاضاة نقابة الموسيقيين وأعضائها الحاليين والموسيقار هاني مهنا رئيس النقابات الفنية بتهمة إهدار المال العام، وذلك بعد إجراء انتخابات التجديد النصفي التي أجريت منذ عدة أيام.
وأكد درويش لصحيفة “الراي” الكويتية أن هذه الانتخابات مزوّرة وتعتبر خروجاً صارخاً على أحكام القضاء وتخالف القانون تماماً، مشيراً إلى أن القضاء الإداري في حكمه الصادر أكد أن المجلس الحالي ليس له الشأن في إجراء هذه الانتخابات.
وقال درويش: ” إن الدولة تسير في الطريق الصحيح وسيتم تنفيذ الأحكام بشكل أفضل مما كنا نحلم به وسيعود الحق لاصاحبه .. أنا لا أطمع في كرسي النقيب كما ادعى البعض ولكنني أسعى إلى الدفاع عن حقوق الموسيقيين الذين أعطوني أصواتهم “.
ودعا إيمان البحر درويش إلى إجراء انتخابات جمعية عمومية أكثر من مرة وتم تزويرها، وقال: “عندما دعا الفنان مصطفى كامل لإجراء انتخابات جمعية عمومية حضر أقل من 1000 عضو وكانت هذه الانتخابات مزورة .. إن الدعوة للجمعيات العمومية يجب الإعلان عنها في الصحف الرسمية، ولكن هذه الانتخابات تم الإبلاغ عنها من خلال الاتصالات الهاتفية فقط”.
وأشار درويش إلى أنه عندما حضر دعوة الجمعية العمومية الأولى تم طرده والهجوم عليه من قبل بلطجية كان يستأجرهم مصطفى كامل، ولكن الجمعية العمومية الثانية تمت بشكل غير سليم وتم الإبلاغ عنها هاتفياً وليس من خلال الصحف ولم يحضرها سوى القريبين من مصطفى كامل فقط، وهذا يجعلها مزورة، بحسب قوله.
من ناحية أخرى، يستعد درويش لطرح ألبومه “مش لازماني” الذي تعاون فيه مع عدد من الشعراء والملحنين، مثل عمر بدوي وأحمد عبد العزيز ومصطفى درويش ووليد سعد، على أن يتم طرحه في احتفالات رأس السنة.