(CNN)– في استنكار جديد لقرار السلطات الأنغولية بـ”حظر” الدين الإسلامي، باعتباره “طائفة غير مرحب بها، وقيام سلطات الدولة الأفريقية بحملة موسعة لهدم المساجد، ومنع المسلمين من أداء شعائرهم، اعتبر مفتي مصر، شوقي علام، أن هذا القرار “ينشر الكراهية” بين الشعوب.
وقال علام، في بيان صدر عن دار الإفتاء المصرية، إن “ما حدث يُعبر عن روح ضيقة وغير متسامحة، كما أنه يمثل استفزازاً، ليس لمسلمي أنغولا فحسب، بل لأكثر من مليار ونصف المليار مسلم في العالم، فضلاً عن أنه يعبر أيضاً عن عنصرية وتطرف وتحريض ضد المسلمين.”
وأضاف البيان أن “ما أقدمت عليه السلطات الأنغولية لا يخدم التعايش وحوار الحضارات، الذي يسعى المسلمون إليه، بل يُعد تطوراً خطيراً مناهضاً للقيم الإنسانية والحريات والتنوع الثقافي والتسامح واحترام حقوق الإنسان.. كما أنها تعمق مشاعر الكراهية والتمييز ضد المسلمين وغيرهم.”
ودعا مفتي الجمهورية المسلمين في أنغولا إلى “عدم الاستجابة لتلك الاستفزازات، وأن يعبروا عن استيائهم بالوسائل والأساليب العقلانية والحضارية، التي تنسجم مع الصورة الحقيقية المشرقة لسماحة الإسلام، حتى لا تتخذ السلطات ما قد يحدث من ردود أفعال لإثارة المجتمع تجاه المسلمين هناك.”
وطالب مفتي مصر، في بيانه، مؤسسات المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية وقادة وشعوب الدول، بـ”التصدي لمثل هذه الانتهاكات العنصرية، التي ترسخ الكراهية والعنف بين الشعوب”، على حد وصفه.
وكانت وكالة الأنباء الأنغولية قد نقلت عن وزيرة الثقافة في حكومة الدولة الأفريقية، روزا كروز إيسلفا، قولها إن لواندا قررت محاربة الكنائس غير القانونية، وكذلك الطوائف الدينية، التي لم تحصل على موافقة الدولة، وذلك رداً على سؤال من نواب البرلمان.
وقد أثارت تلك التصريحات ردود أفعال غاضبة في العالم الإسلامي، حيث دعا الأمين العام المساعد لـ”الهيئة العالمية للتعريف بالنبي محمد”، خالد بن عبدالرحمن الشايع، إلى تحرك إسلامي واسع بمواجهة هذا التطور، الذي اعتبره “مثيراً للدهشة.”
قضية تهديم المساجد في أنغولا لم تأت من الفراغ بل نتيجة التغلغل الإسرائيلي هناك في كافة وجوه الحياة الإقتصادية الزراعية الصحية إضافة الى الأمن و الطيران
وكعيّنة من توغل رجال الاعمال الإسرائيليين في انغولا، أن رجل الاعمال الإسرائيلي، موشيه بريتاش، المقيم في أنغولا منذ 14 عاما، يرتبط بعلاقات وثيقة جدا بدوائر القرار في انغولا والاجهزة الأمنية فيها، مشيرة إلى انه لعب دور الوسيط في ابرام صفقات سلاح إلى لواندا مع شركات إسرائيلية، مثل شركة الصناعات الجوية وشركتي سولتام وتاديران. وبحسب هآرتس، توسط بريتاش قبل عام لإبرام صفقة أسلحة ضخمة بين الطرفين، بلغت قيمتها مليار دولار أميركي. (الأخبار)
بكلمة موجزة فتش عن إسرائيل
لا حول ولا قوة الا بالله… المسلمون في هذا الزمان إما مضطهدون إما يقتـّلون بعضهم البعض
قرار غبى غدا سيأتى التكفيريين لتفجيركم ونحركم كالنعاج وسترون وستقولون يا ليتنا لم نفعل ذلك …………………..الجزائر