تُصاب النساء بعدّة أمراض أكثر من الرجال، وذلك يعود إلى الاختلاف في التركيبة البيولوجية لجسم المرأة، وأكثر هذه الأمراض شيوعاً الصداع وهشاشة العظام.
فالاختلاف بين الرجال والنساء لا يقتصر فقط على الفروقات الشخصية، بل حتى على الأمراض التي تصيب كل من الجنسين، فالصداع النصفي على سبيل المثال تزداد نسبته عند النساء بمقدار 3 أضعاف عن الرجال، وتشير الأرقام إلى إصابة 18% من النساء بالصداع مقابل 6% من الرجال.
كذلك هشاشة العظام تُصيب واحدة من بين كل 3 سيدات، وبذلك فهو من الأمراض التي تصيب النساء أكثر من الرجال.
وبسبب التركيبة البيولوجية لجسم المرأة فهي أكثر عرضة للإصابة بآلام الظهر من الرجال، وتشير الأرقام إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهابات مفاصل العظام من الرجال بمعدل الثلثين.
وكذلك مرض التصلب اللويحي الذي يعد من الأمراض المزمنة يُصيب هو الآخر النساء بمعدل 3 أضعاف أكثر من الرجال.
وحتى الأعراض قد تختلف بين الجنسين، فأعراض الإصابة بالأزمات القلبية تختلف عند النساء منها عند الرجال، وأكثرها شيوعاً عند النساء هو الشعور بالغثيان وآلام في الظهر، لذلك يتأخر الأطباء عادة بتشخيص النوبات القلبية عند النساء.
ولا يقتصر الاختلاف على الأعراض، بل هناك اختلاف في العلاج، فتأثير الأدوية يختلف أيضاً بين الجنسين وقد يعود ذلك إلى اختلاف في الهورمونات وفي التركيبة البيولوجية للجسمين.