فرانس برس – قتل جندي لبناني وأصيب 6 آخرون ومدنيان في تجدد الاشتباكات في طرابلس بين جبل محسن وباب التبانة إثر هجوم على طاقم تصوير إحدى القنوات اللبنانية، ما دفع بالجيش إلى التدخل وإطلاق النار لإبعاد المعتدين وإعادة ضبط الأمن.
وقال مسؤول أمني إن “جندياً قُتل برصاصة في رأسه وإن 6 عسكريين واثنين من المدنيين أصيبوا في تبادل لإطلاق النار بين الجيش ومسلحين في باب التبانة”.
فيما أصيب 4 مسلحين بجروح في صدامات جديدة مع الجيش بينما كانوا يحاولون محاصرة ثكنة عسكرية في منطقة القبة السنية المجاورة لجبل محسن، وتم إحراق منزل جندي في منطقة القبة أيضا من دون سقوط ضحايا.
الجيش تدخل وبدأ بإطلاق النار
وبدأ إطلاق النار عندما هاجم شبان فريقاً تابعاً لإحدى قنوات التلفزة اللبنانية كان يصور شارع سوريا في باب التبانة الذي أصبح يمثل الخط الفاصل بين الحيين.
وأوضح المصدر أن “الجيش تدخل وبدأ إطلاق النار بين المسلحين والجنود”، وأضاف أن “الحادث تفاقم ووقع تبادل لإطلاق النار لاحقاً بين الحيين ورد الجيش على الطرفين”.
ثم رد الجيش على نيران مصدرها باب التبانة واستخدم الغاز المسيل للدموع.
وصدرت دعوة من الداعية الإسلامي الشهال لاعتصام كبير لأهل السنة غداً بعد صلاة الجمعة تحت شعار “لا للقمع والعزة لله” كما دعا إلى توسيع رقعة حركة الاحتجاجات في كافة المناطق السنية اللبنانية وأخذ الموقف المناسب وفق التطورات.