تميزت الحلقة الحادية عشرة من برايم “ستار أكاديمي” بتقدم واضح للطلاب، مثلما تميّزت بغناها باللوحات الجميلة، وبتقديم الطلاب عدداً من الأغاني اللافتة، بحضور النجم اللبناني معين شريف، الذي قدّم أنجح أغانيه، بمشاركة الطلاب، فألهب الجمهور الحاضر، وحقق تفاعلاً استثنائياً، في وقتٍ أضفت الفنانة المصرية آمال ماهر إحساساً رائعاً على السهرة.
مستوى الطلاب، حضوراً وأداءً، بدا مميزاً، بفعل اقتراب البرنامج من نهايته، في ظلّ المنافسة التي انحصرت بين المشتركين الستة الباقين، مع مغادرة المشترك الأردني مصعب الخطيب البرنامج.
وقد برز الثلاثي النسائي: رنا وزينب وسكينة، من خلال تقديمهن تحيّة إلى الفنان العالمي فرانك سناترا على وقع أنغام أغنية “Something Stupid”، كما وجّه جان ومحمود تحيّة للموسيقار اللبناني ملحم بركات، من خلال أغنية “تعا ننسى”. أمّا مذيعة البرنامج هيلدا خليفة فتبقى هي عنصراً جذاباً، كما في كلّ عام، رغم بعض الأخطاء التي تقع فيها، ثمّ ما تلبث أن تصحّحها بذكائها وحرفيّتها، من دون أن ينتبه إلى ذلك الجمهور.
ماريا تشجع عبدالله
حضرت ماريا وأصدقاءها من المدرسة إلى مدرج “ستار أكاديمي” لتشجيع صديقها عبدالله، الذي وقف للمرة الأولى في دائرة الخطر. وقد أحضرت هذه المشجعة المتفانية لافتات كتبت عليها اسم “عبدالله”، كما رمت له قبل مغادرتها “كاسكيت” من الصوف باللون الأبيض، مرسوم عليها العلم السعودي، فارتداها عبدالله بعد إعلان نتيجة فوزه على زميله مصعب.
نسيب عبدالله
التقى “سيدتي نت” في باحة مسرح “بلاتيا” صهر المشترك عبدالله (زوج أخته) السيد سمير النميري، وهو الشخص الذي شجع عبدالله على الاشتراك في “ستار أكاديمي”، فأكّد أنه “أتى خصيصاً من السعودية لتقديم الدعم لعبد الله، فهو يملك صوتاً جميلاً”، مشيراً إلى أن جمهور عبدالله كبير، ومن الممكن أن يبرز في التمثيل أيضاً. ثم قال: “أوصلت سلام أهله إليه”.
والدة جان
من جهتها، والدة جان، السيدة سلام أمين، قالت في وصفها لجان، خلال حديث إلى “سيدتي نت”: إن “جان صوت جميل، ويملك حضوراً لافتاً، وهو الأصغر بين أشقائه في المنزل، ويحبّ العزف على الأورغ والكمنجة، وكان من الأوائل في مدرسته”. وأضافت: “أنا ووالده وجميع مَن في المنزل شجعناه على التقدّم إلى ستار أكاديمي”.
كذلك أشارت السيدة أمين إلى أن “جان من الأساس يحبّ الغناء، وهوايته الموسيقى، وأكثر ما يميّزه صوته وشكله، وهو جاهز لأن يكون فناناً”.
والمفاجأة التي كانت لجميع الطلاب هي عدم دخول أيّ منهم في دائرة الخطر، مع إعلان رئيسة الأكاديميا كلوديا مرشيليان انتصارها على “ملكة دائرة الخطر درّة”، وحمايتها الطلاّب من خطر التسميات للبرايم الثاني عشر. إذاً لا “إيفال” ولا “نومينيز”، بل استجمام وراحة للطلاّب استعداداً للمراحل النهائيّة، ويبقى السؤال أي جديد سيحمله البرايم المقبل الذي لن يخرج أحد في ختامه؟ ولماذا كسر أهم قواعد البرنامج في حلقاته الأخيرة؟