العربية.نت- صرح مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية المصرية بأنه “في ضوء المتابعات الأمنية للتحرك الطلابي الإخواني بالجامعات فقد شهدت المناطق المحيطة بجامعات القاهرة والأزهر والمنصورة تجمعات وقطعاً للطريق ومحاولة إعاقة الحركة المرورية والتعدي على قوات الشرطة بإلقاء الحجارة والألعاب النارية وزجاجات المولوتوف، وقنابل المونة”.
وحسب المتحدث، فقد أسفرت المواجهات عن العديد من الإصابات بين قوات الأمن، بعدما تصدت لأعمال الشغب وتمكنت من فض تلك التجمعات وتسيير الحركة المرورية وإعادة الطلبة إلى داخل الحرم الجامعي، كما جرى ضبط 15 من مثيري الشغب بجامعتي القاهرة والأزهر.
وأفاد مراسل “العربية” في وقت سابق، بأن طلاب الاخوان خرجوا من المدينة الجامعية بالأزهر إلى الشارع العام وقاموا بقطع الطريق.
وقد تجددت الاشتباكات ببن طلاب الإخوان وقوات الأمن، مساء الثلاثاء، في المدينة الجامعية بالأزهر، وأفاد مراسل “العربية” بأنه “لا وجود لقوات الأمن داخل الحرم الجامعي”، كما أفاد بأن أنصار الإخوان في الأزهر يريدون إخراج المظاهرات من الحرم الجامعي إلى الشارع.
ونفت جامعة الأزهر ما تردد في بعض وسائل الإعلام وما نشر على بعض المواقع الإلكترونية بشأن وفاة الطالب أحمد ممدوح الطالب بالفرقة الثانية تجارة إنجليزي، والطالب محمد يحيى الطالب بالفرقة الرابعة فرنسي بكلية التربية.
وأكدت الجامعة أن الطالبين ضمن أربعة طلاب مصابين نقلوا الى مستشفى التأمين الصحي بمدينة نصر بسيارة إسعاف المدينة الجامعية، وقد أوفد رئيس الجامعة نائبه للدراسات العليا والبحوث وبصحبته عميدي التربية والتجارة للاطمئنان على الطلاب، وتم التأكد من أن ثلاثة من الطلاب قد تلقوا العلاج وخرجوا من المستشفى وبقي الطالب محمد يحيى وحالته مطمئنة.
ودفعت قوات الأمن بقوات فض الشغب والسيارات وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على الطلاب وألقت القبض على عدد ممن هاجموا قوات الأمن.
وكانت قوات الأمن سيطرت في وقت سابق اليوم الثلاثاء، على الأوضاع في جامعة الأزهر، بعد دخول القوات إلى الجامعة وفك حصار فرضه طلاب من الإخوان على أعضاء هيئة التدريس وقيامهم بالاعتداء
عليهم.