رويترز- قامت مجموعة مجهولة بمهاجمة مقر عمل فريق مركز توثيق الانتهاكات في سوريا في منطقة دوما بالغوطة الشرقية، وتم اختطاف الناشطة رزان زيتونة وفريق عملها الذين كرّسوا جهدهم لتوثيق الانتهاكات والاعتداءات في الثورة السورية.
وأكدت مصادر من المعارضة أن المخطوفين موجودون حالياً في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، التي تقع تحت سيطرة الثوار، وتحاصرها قوات النظام.
يُذكر أن المحامية رزان زيتونة كانت قد حازت على جوائز عدة في حرية الصحافة.
وقال المجلس المحلي الذي تديره المعارضة في بلدة دوما القريبة من دمشق والتي تعيش فيها زيتونة إنه لم يتبين مَنْ خطف المحامية البالغة من العمر 36 عاماً مع أعضاء من فريقها.
وأدان المجلس خطف زيتونة ووصف العمل بأنه عمل يتسم بالغدر والجبن يماثل “أفعال النظام”.
وقالت لجان التنسيق المحلية وهي شبكة تضم نشطاء بالمعارضة في أنحاء البلاد إن زيتونة خطفت مع زوجها وائل حمادة واثنين من زملائها هما سميرة الخليل وناظم الحمادي.
وتعتبر زيتونة شخصية رئيسية في الانتفاضة السورية، حيث ساهمت بدور فعال في تقديم معلومات عن حملة الأسد القمعية مع الغياب شبه الكامل لحرية الصحافة في البلاد، كما انتقدت شخصيات من المعارضة.
وكانت زيتونة اختبأت في مارس 2011 في بداية الانتفاضة خشية إلقاء القبض عليها لكنها واصلت عملها.
هااااااها حقيقة مؤسف في الأمس قبل أيام قليلة فقط دعت المسلحين للخطف كطريقة للظغط على النظام وها هو ينفذ فيها اتمنى لكى السلامة يا أنسة حقيقة شر البلية ما يضحك ………………..الجزائر