توفي طفل سوري الاحد جراء حريق اندلع في الخيمة التي يقيم فيها مع عائلته قرب مدينة صور في جنوب لبنان، بحسب ما افاد مصدر امني وكالة فرانس برس.
وقال المصدر ان “الطفل محمود العرفان البالغ من العمر عاما ونصف عام، توفي احتراقا بعد اندلاع النيران في الخيمة التي تقيم فيها عائلته ضمن مخيم عشوائي للاجئين السوريين على الطريق بين بلدتي رأس العين والناقورة” جنوب مدينة صور الساحلية.
واوضح المصدر ان الطفل “كان وحيدا في الخيمة لحظة اندلاع النيران نظرا لكون ذويه يعملون في الزراعة”، مشيرا الى ان الحريق الذي اندلع الساعة 11,30 قبل الظهر (9,30 ت غ) “ناتج عن ترك مدفئة تعمل على المازوت مشتعلة داخل الخيمة”.
وافاد ان شابين سوريين “اصيبا بجروح لدى محاولتهما اخماد النيران في الخيمة وانقاذ الطفل، ونقلا الى المستشفى للمعالجة”، في حين طاول الحريق اربع خيم من اصل 20 يضمها المخيم.
وتتحدر عائلة الطفل من ريف محافظة حلب في شمال سوريا، وهي تقيم في لبنان منذ نحو تسعة اشهر. ووالد محمود متزوج من امرأتين وله 13 ولدا، بينهم الضحية.
واشار مراسل فرانس برس في المنطقة الى ان عاملين اغاثيين تابعين للامم المتحدة نقلوا العائلة الى بلدة الكنيسة الواقعة على بعد نحو خمسة كيلومترات الى الشرق من المخيم، لتأمين مأوى بديل لها.
وقال المشرف على المخيم علي جمعة منصور لفرانس برس ان “معظم النساء والرجال كانوا خارج الخيم وقت حصول الحادث لانهم يعملون في الزراعة”. اضاف “رأينا الحريق يندلع وبدأت النساء بالصراخ، فهرعنا لمحاولة اطفائه”.
واوضح ان “ثلاثة اطفال كانوا مفقودين في حينه، تمكنا من انقاذ اثنين منهم، في حين قضى الثالث احتراقا”.
في جنات الخلد امين بعدك ملاك لا تعلم ما يحصل حواليك .
الله يفرج هم وغربة كل لاجئ سوري امين
البرد يجمدهم والتدفئة تحرقهم ياله من قدر
اطفال سوريا هم ابطال هذه الثورة الخريفية
عانو الويلات سواء في سوريا او في خارجها
يالله كم تحترق قلوبنا عليكم لكن مالبيد حيلة
لاحول ولاقوة الا بالله لا استطيع التعليق في اي موضوع اخر لا يخص السورريين
قلبي مجروح مما اراه كل يوم عن سوريا وما الت عليه