العربية- رحبت مجموعة “أصدقاء سوريا” في ختام اجتماعاتها في لندن، بقرار الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية، وكذلك المجلس العسكري الأعلى، المشاركة في مؤتمر جنيف 2. وأصدرت في ختام الاجتماع بياناً أشاد بالدور الذي تلعبه الدول المجاورة لسوريا واستضافتها عدداً كبيراً من اللاجئين.
ودعا البيان إلى ضرورة حل تفاوضي مبني على أساس نتائج مؤتمر جنيف 1، من خلال إنشاء هيئة حكومية انتقالية تتمتع بكل السلطات التنفيذية، يجري التوافق عليها بين الأطراف.
أما الطريقة الوحيدة للمضي إلى الأمام، فتتمثل بحسب البيان، في التزام الائتلاف الوطني السوري بمستقبل تعددي وديمقراطي لسوريا.
ودعا البيان أيضاً الائتلاف الوطني والمجلس العسكري إلى ضمان أن تكون تشكيلة وفده إلى جنيف 2، تمثل أطياف المعارضة.
كما نبه البيان من التطرف، ووصفه بالخطر الكبير، وعبّر عن قلقه جراء تنامي الجماعات المحسوبة على التيار المتطرف في العراق والشام، معتبراً أنها تهدد وحدة أراضي سوريا والأمن الإقليمي والدولي.
كما طالب البيان حزب الله وإيران بسحب قواتهما من سوريا، معتبراً الحل التفاوضي الطريقة الوحيدة لحل النزاع الدائر في سوريا.
البيان أكد أيضاً أن لا دور للأسد في المرحلة المقبلة، معتبراً نظامه مصدراً للإرهاب والتطرف، رافضاً ادعاء الأسد بأن خياره الوحيد هزيمة المتطرفين.
ترحيب مجموعة أصدقاء سوريا يأتي بعد تصريحات لدبلوماسيين بدعوة أكثر من ثلاثين دولة للمشاركة في المؤتمر الدولي جنيف 2، والمقرر عقده في الثاني والعشرين من يناير المقبل، بهدف إيجاد حل سلمي للأزمة السورية.