كذّبت عائلة الأرجنتيني ليونيل ميسي تقارير ضلوع والد لاعب برشلونة “خورخي ميسي” في قضية “غسيل الأموال” تستخدم في التجارة بالمخدرات، والتي كشفتها صحيفة “الموندو” اليوم وأثارت جدلاً واسعاً في وسائل إعلام عالمية.
وأصدرت عائلة ميسي بياناً صحفياً قالت فيه: “ما ذُكر في التقرير عار من الصحة، وأنه لا يوجد أي ارتباط بين لخورخي في قضية غسيل الأموال، التي تحقق السلطات الإسبانية بشأنها”.
وذكر البيان إن وزارة الداخلية الإسبانية والحرس المدني لم يحققوا مع خورخي ولم يؤكدوا ارتباطه بالقضية، كما أنه لم يُستدعى للتحقيق، بخلاف ما ذكرته الصحيفة، مطالبين إياها تصحيح الخبر وفق المعلومات الصادرة عن وزارة الداخلية الإسبانية.
وشددت العائلة على أن جميع المشاركين في المباريات التي خاضها فريق “أصدقاء ميسي” الصيف الماضي، ليس لهم أي علاقة بالأمور التنظيمية، التي كانت من مسؤولية طرف ثالث، وبالتالي لم تستفد “مؤسسة ليو ميسي” والمشاركين في المباريات من أي عوائد مالية.
وكانت صحيفة “الموندو” فجرت اليوم القضية، مؤكدة أن والد ميسي متورط في قضية غسيل أموال بالتعاون مع جهات في كولومبيا التي كان فريق أصدقاء ميسي قد خاض مباراة ودية فيها خلال الصيف الماضي.
وأعلنت السلطات الإسبانية اليوم أنها وبالتعاون مع الشرطة الكولومبية وإدارة مكافحة المخدرات الأميركية، تمكنت من تفكيك منظمة متخصصة في غسيل الأموال، تتخفى وراء شركة تعمل على تنظيم فعاليات متباينة، بينها مباريات خيرية لميسي.
وقال حرس الحدود الإسباني إن التحقيقات كشفت أن المؤسسة المتورطة كانت تقوم بغسيل أموال جمعت من تجارة المخدرات من خلال تنظيم حفلات موسيقية في إسبانيا ودول أخرى، ولكن لم يثبُت أنها قامت بنفس الأمر في مباريات كرة القدم الخيرية، التي شارك بها ميسي.
كما تم استبعاد تورط ميسي ووالده ووكيل أعماله ووالده، خورخي ميسي، ولاعب آخر في برشلونة بهذه القضية، إذ أنهم لم يكونوا على علم بنشاط تلك المؤسسة التي قامت بتنظيم مباريات خيرية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإسبانية.