شهدت منطقة تبوك موجة ثلجية قادمة من سوريا وتركيا، استغلها أهالي المنطقة في ممارسة هواياتهم المختلفة والمتنوعة.
وفوق الثلوج البيضاء التي اكتسى بها المكان لمدة يومين مارس الشباب “التطعيس”، مطلقين على هوايتهم الجديدة “التطعيس الثلجي”، معتبرين الثلج عاملاً مساعداً في سهولة تحريك مقود المركبة، والتحكم بناقل السرعة، دون النظر لعواقب ما يقومون به.
وقال أحد المطعسين على الثلوج إنهم يمارسون هوايتهم للترفيه فقط، وبعيداً عن الناس في إشارة إلى المفحطين الذين يمارسون التفحيط في وسط المدينة ليسببوا الكثير من الحوادث والأذى لأنفسهم وللآخرين.
وأوضح آخر أن منطقة جبال اللوز في تبوك هي مناطق سياحية، ولكنها تعاني من نقص الإرشادات والتوعية للمواطنين كون المنطقة حدودية.
فيما ظهرت هوايات أخرى تمثلت في صناعة بعضهم لما يعرف برجل الثلج، ويقول أحد الشباب الذين وضعوا لمساتهم الفنية على المجسم إن هوايته هي الرسم والفنيات فكان مجسم يحمل ملامح رجل آخر إبداعاته.
وفيما كان الجميع يمرح من دون كلل، والجبال رحبت بالمطر بقيت الطبيعة البرية صامتة مظهرة الرضى والفرحة فقد أصبحت كالعروس ترتدي الوشاح الأبيض.
عالم مش عارفة حالها شو تعمل من كتر المال والبطر ..الله يزيدكم ويعينكم
“تطعيس”؟؟!!! الكلمة أفقدت الثلج رونقه
اله هوايه بالرسم وعمل رجل ثلج , شكلك اهبل