التقطت عدسة إحدى الكاميرات صورة يظهر فيها طفل سوري بأحد المخيمات يبكي من شدة البرد وتساقط الثلوج حوله.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الصورة بشكل واسع، داعين الله فرجاً عاجلا ونصراً قريباً للأشقاء السوريين.
الجدير بالذكر أن موجة البرد التي تجتاح منطقة الشرق الأوسط مع وصول العاصفة الثلجية “ألكسا” أدت إلى وفاة 12 طفلاً سورياً في المناطق السورية المحاصرة في الداخل وفي مخيمات الخارج.
الله يستبدل كل دمعة ألم تذرفها هاته العيون البريئة بفرح بحجم السماء والارض … والله على كل شيء قدير
قمة العار ان هال الطفل بمخيمات اللاجئين يبكي من البرد مو بسورية ليش الدولة المستضيفة ما عم تتصرف
ارحموهم يرحمكم الله
طفلٌ يعاني قسوة الحرمانِ
يشكو الذي يلقاه للرحمنِ
قد مات والده وماتت أمه
والأهل قد صاروا بلا أوطانِ
أمسى يتيماً تائهاً ومشرداً
طفلٌ بلا دارٍ ولا عنوانِ
يمشي على ذاك الرصيف مردداً
يا موطني عذراً لكل هوانِ
لم نلق بعدك يا دمشق لروحنا
سكناً أضعنا اليوم كل أمانِ
طفلٌ يتيمٌ والحياة تذيقه
كأساً من الآلام والأحزانِ
وأتى الشتاء على الصغير بقسوةٍ
بردٌ وجوعٌ فيه يجتمعانِ
الجوع يقرصه بكل قساوةٍ
والبرد آتٍ مثلما العدوانِ
متوسداً صندوقه في رقةٍ
فلعله يعطيه بعض حنانِ
الموت داعب روحه بمحبةٍ
هيا إلى روضٍ من الأفنانِ
قم يا صغيري نحو أمك إنها
تلقى النعيم بجنة الرضوانِ
قم نحو والدك الشهيد فإنه
قرب النبي وأصدق الخلانِ
مات الصغير من الشتاء وبرده
من جوعه من قسوة الحرمانِ
مات الصغير ولا عزاء لأمةٍ
رضيت بكأس الذل والخسرانِ
والله لو يصير اتبناه لوجه الله لما وقفت ساكنا…
والله لو كنت عندك لاعطيك كل ملابسي..
الله بدل كل دمعه من عينك بنار جهنم تحرق كل حكام العرب من ساسهم لراسهم..
عار وصم تاريخنا أجمعين، حكومات وشعوب، فلو كنا مؤمنين حقا لولي علينا خيرة الحكام
نورسلام 100/100 معك حق … يا ختي راني في depression من اخبار هاد الوقت و من الناس الي فيه و من الظلم الي وصلنالو و كثرة المعاصي و تفشيها حتى اصبحت هي الشي العاديي
من اصدق الكلمات التي اشعر بها نابعه من قلبي انا
الله يحرك كل الحكام العرب من ساسهم لراسهم
البردُ قارصُ والزّوابعُ تعصفُ ..
بحـديـقةٍ فيها رضـيعٌ يرجـفُ ..
ضمّـته أمّهُ بالحنانِ لـصدرها ..
لـتصدَّ أمطاراً كسـيلٍ يـجـرفُ ..
…
وعـظـامُ كهـلٍ بـرّزت وبـراعــمٌ ..
تبكي وجوعى من سقامٍ تزحفُ ..
لجـأوا بجـنبِ شـجـيـرةٍ لـكـنها ..
هيهات ان تحـمي بهم وتلطّفُ ..
…
هناكَ في دفءِ القصورِ لذائذٌ ..
وأطايـبٌ ورفـاهـةٌ لا تـوصـفُ ..
هـل بعدَ هذا الـظّلمِ نزعمُ أنـنا ..
مـن أمةِ الاسلامِ قـولٌ أجـوفٌ ..
السوريون موجوعون
ومـن الألـم يـصرخـون
أطفالٌ شبابٌ يمـوتون
نساءٌ رجـالٌ يـقـتـلـون
لا نريد الأطفال يبكون
وماذا عن شبابنا موجودون
وكل يوم منهم يقـتلون
يا ويلـكم يا كــافرون
سيأتي يوم وأنتم مقمحون
أين أنتم يا بشر يا مسلمون
لماذا أنتم خامدون
نحن وبشر مسلمون
لماذا لا نمد يد المَعُون