عندما كان أقرانه ينشغلون انشغل بقية الأطفال من نفس فئة “أنا” باللعب على الأجهزة الإلكترونية ، كانت ” انا سالاندر ” تتعلم منافسة الخيل في قفز الحواجز و بطريقة الخيل ذاتها ” القفز على أربع ” .
بدأت ” انا سالاندر ” هذه الهواية الغريبة عندما كانت أصغر و كانت تركض و تلعب مثل كلب جدتها، “بيجي”.
و عندما كبرت و اصبحت في الحادية عشر أدركت أن تقليد الخيول أفضل و أجمل.
ربما يعتقد الناس بأن استخدام الأيدي و الأرجل في الحركة و القفز شيء ممتع و سهل، و لكنه مرهق لـ ” انا سالاندر “.
في البداية تدربت ” انا سالاندر ” على الركض مثل الخيل بشكل سلس و كان ذلك ضروريا لتقوية أطرافها، بعد ذلك بدأت تقفز فوق حواجز ارتفاعها 30 إلى 40 سنتيمتر و هي تقفز على حواجز ارتفاعها 110 سنتيمتر.
تتدرب الآن ” انا سالاندر ” على القفز فوق الحواجز بشكل متتالي كل يوم، رغم صعوبة التدريب .
ويحذر الأطباء ” انا سالاندر ” من خطورة ما تفعله ، فالجسم البشري ليس مصمما لهذا النوع من الأنشطة، و إذا ما استمرت ” انا سالاندر ” في القفز باستخدام أطرافها الأربع فإنها تعرض جسدها لوزن إضافي لا يجب أن يتعرض له قبل أن ينمو كاملا و قد ينتج عن ذلك إصابات في المفاصل.
” انا سالاندر ” توافق الأطباء الرأي و تقول إنها لن تستمر القفز بهذه الطريقة بل إنها تحلم أن تكون رياضية و تشارك في القفز العالي.