ناشط مصري: : ما هذه الثورة التي أعادت انتاج النظام الاستبدادي؟

قامت حركة 6 إبريل بنشر الرسالة الرابعة للناشط السياسى أحمد ماهر من محبسه .

وأوضح ماهر عبر الرسالة أن بعض الصحفيين تحدثوا في الفترة الحالية عن احتكار شباب 6 إبريل لثورة 25 يناير مشيراً إلى أن ذلك غير صحيح، حيث أن شباب 6 إبريل هي أول من دعت للخروج يوم 25 يناير 2011 للغضب ضد الظلم والفساد والاستبداد ولكن لا أحد يستطيع احتكار الثورة، فثورة 25 يناير ليست ملكًا لأحد، لا 6 إبريل ولا غيرها، ولكن توجد مبادئ حاكمة لثورة 25 يناير وهي المعيار الحاكم” وأشار إلى أن ما يحدث الآن ليس له أي علاقة بثورة 25 يناير، فعودة التعذيب في أقسام الشرطة ليس له علاقة بثورة 25 يناير أو أي ثورة ومساعي النظام الحالي للإفراج المجاني عن أحمد عز وباقي رموز مبارك ليس له أي علاقة بالثورة، وانتشار الفساد والرشوة والمحسوبية كما يحدث الآن ليس له علاقة بالثورة، ولا كذلك عودة سفاحي جهاز أمن الدولة لمناصبهم، والتحكم في وسائل الإعلام والكذب والتضليل وتشويه سمعه الناس ليس له علاقة بأي ثورة أو مبادئ، والقتل العشوائي في المظاهرات والجامعات واعتقال كل من كان لهم علاقة بـ25 يناير بالتأكيد ليس له علاقة بثورة 25 يناير”.

واختتم رسالته قائلاً: “كل ما يحدث الآن يؤكد أن هناك حالة انتقام من ثورة 25 يناير، وأن ما يحدث الآن هو تنكيل وتصفية حسابات من ثورة 25 يناير، وخلال أيام سوف يفاجأ الجميع بخروج كل رموز الفساد في عهد مبارك وعودة قوية لنظامه الاستبدادي وقم تم استغلال بعض الوجوه التي كان لها علاقة بـ 25 يناير ليلعبوا دور المحلل والمسهل لعودة نظام مبارك الاستبدادي، بعضهم يتم استغلاله وأغلبهم طامعون في منصب في المنظومة الجديدة الميكس وهم شركاء في الجريمة، فمقاومة عودة الفساد والاستبداد هو أسمى واجب وطني”.

يشار الى أن محكمة مصرية حكمت على أحمد ماهر ونشطاء اخرين بالسجن 3 سنوات مع الشغل وتغريم كل منهم 50 ألف جنيه، لاتهامهم بالتعدى بالضرب على أفراد الشرطة المكلفين بتأمين محكمة عابدين، مما أدى إلى إصابة 7 مجندين، وتنظيم مظاهرة بدون ترخيص أمام محكمة عابدين ومقاومة السلطات.