أعلنت حركة شباب 6 إبريل رفضها الكامل لما صدر اليوم الأحد من حكم بالحبس ثلاث سنوات، على كل من أحمد ماهر وأحمد دومة ومحمد عادل، واصفة ما يحدث الآن بأنه انحراف عن مسار الثورة توج بحكم سياسى جائر على نشطاء الثورة.
وأشارت الحركة خلال مؤتمرها ، الذي انعقد أمس الأحد، أنها رصدت خلال الفترة الماضية انحرافات عدة وعوده لنفس السياسات السابقة من التنكر والتجاهل والتنصل للوعود وانحراف عن المسار، إضافة إلى قانون ديكتاتورى يقيد حق التظاهرات، التى كانت سببًا فى وصول النظام الحالى لسدة الحكم.
وأوضحت الحركة، أن ذلك النظام الذى جاء بسلسلة تظاهرات توجت يوم ٣٠ يونيو بنزول جماهير عريضة كانت تسعى لإعادة إحياء مطالب ثورة ٢٥ يناير، التى انقلب عليها كثير من القائمين على المرحلة وتنكروا لكل وعودهم بتأسيس دولة قانون عادله ودستور يرسخ لمبادئ الدولة الديمقراطية والمدنية، وإنشاء منظومة عدالة انتقالية حقيقية التى تحولت لمجرد شعارات، قائلة “فلا الدستور أسس لحريات أو دوله مدنية ولا يعتبر قانون التظاهر قانونًا عادلا”.
واعتبرت الحركة، أن منظومة العدالة أصبحت أداة انتقامية تستهدف الثوار، فى حين أن رموز الفساد خارج السجون وهو ما يزيد من حاله الاحتقان، لكن الحركة ستسعى للحشد لرفض الدستور والدعوة للتظاهر فى 25 يناير، لإجبار النظام الحالى بالعودة لدولة القانون أو الرحيل.
وطالب عمرو على، منسق عام حركة 6 إبريل، خلال المؤتمر، كل الرموز الممثلين للثورة بضرورة العدول عن دعم خارطة الطريق الحالية وهذه السلطة، قائلا “عار عليكم الاستمرار فى دعم نهج النظام الحالى ولابد أن يكون لكم رد”.
اشربوووووووووووووووووووووووووووو
ما كان عجبكم مرسي مبروك عليكم جزمة العسكر من جديد