العربية.نت- سحبت بريطانيا جنسيتها هذا العام من 20 حاصلاً عليها بالاكتساب ويشارك حالياً بالقتال في سوريا، ومنذ مايو 2010 حتى الآن وصل مجموع من تم إسقاطها عنهم بقرار من وزيرة الداخلية، تيريزا مي، إلى 37 من أصل أجنبي، فيما يجري اتخاذ الإجراءات القانونية لسحبها من البقية “لمنعهم من العودة إلى بريطانيا والاستئناف أمام قضائها”، طبقاً لخبر انفردت به صحيفة “الإندبندنت” البريطانية اليوم الاثنين.
وذكرت الصحيفة التي حصلت على أرقام من تم سحب الجنسية عنهم من “مكتب الصحافة الاستقصائية” في لندن، واستناداً إلى قانون حرية الحصول على المعلومات، أن وزيرة الداخلية استخدمت قانوناً بريطانياً يسمح بسحب الجنسية ممن حصل عليها بالاكتساب ويحمل في الوقت نفسه جنسية أجنبية ثانية، “إذا تم التأكد من أنه يقوم بما يسبب الضرر للمجتمع البريطاني”، وفق تعبيرها.
ويستهدف قرار سحب الجنسية بشكل خاص الذين ما زالوا في سوريا كمقاتلين، بحيث لا يتمكنون من العودة إلى بريطانيا ثانية والعمل على استرجاعها عبر الاستئناف، وعددهم بحسب ما ذكر مصدر للصحيفة، لكنها لم تذكر اسمه، يتراوح بين 40 و240 بريطانياً، ممن تم ويتم إسقاط الجنسية عنهم “بسرية تامة”، وفقاً للصحيفة التي أضافت أن قانون الجنسية في بريطانيا يسمح لسلطاتها بسحبها ممن اكتسبها “دون الرجوع إلى السلطات القضائية للحصول على موافقتها”، فيما يتم التنفيذ فوراً.
اجراء جيد هؤلاء هم تجار الموت باسم الجهاد .
برافو ….خليهم يا يموتو هناك ….يا يظلو هربانين مشردين ما تبقى من حياتهم و من غير وطن هكذا يشربو من نفس الكاس اللي اشربوه للسوريين …. التطرف و الارهاب لا وطن له و لا مكان له غير الجحيم بالدنيا قبل الاخرة ……نقطة انتهى
اخوي فجر
رحت لو بعدك موجود
يا ريت كل البلدان تحذو حذو بريطانيا حتى يفكر مجرموا الموت مليون مرة قبل الانجرار وراء مجنديهم … من جهة اخرى أخشى ان تصبح سوريا مثل افغانستان بعد بقاء “المجاهدين” العرب بها وما تبعه من ظهور للطالبان