فرانس برس- وافق المستشار السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية، إدوارد سنودن، على اللجوء إلى البرازيل، شريطة عدم تقييده بتقديم معلومات حول برنامج التجسس في أميركا الشمالية، حسب ما ذكرت محطة التلفزيون الأميركية “غلوبو”.
وقال سنودن في برنامج تلفزيوني للمحطة “لن أقدم أبداً معلومات مقابل اللجوء”، مشيداً بالبرازيل بأنها “إحدى الديمقراطيات المهمة والديناميكية في العالم”.
وحصلت “غلوبو” على تصريحات سنودن عبر بريد إلكتروني بواسطة وكيله في نيويورك.
وكان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، رفض في مؤتمر صحافي، الجمعة، بمناسبة نهاية العام، الحديث عن احتمال إصدار عفو رئاسي عن سنودن، الذي كان يعمل سابقاً في جهاز الأمن القومي.
وقال أوباما “رغم أن هذا النقاش كان ضرورياً، فإنه من المهم كذلك أن نتذكر أن التسريبات أحدثت ضرراً غير ضروري لقدرات الاستخبارات الأميركية وللدبلوماسية الأميركية”.
ومن جانبهم، ذكر عدد من المسؤولين في أجهزة الاستخبارات الأميركية أن تسريبات سنودن ألحقت أضراراً كبيرة بعمليات الولايات المتحدة السرية ضد الجماعات الإرهابية، كما أحرجت إدارة أوباما بشكل كبير.