حرص لاعب المنتخب الإنجليزي السابق ديفيد بيكهام وأبناؤه على التواجد في ملعب “الامارات”، وتشجيع أرسنال في “ديربي لندن” أمام تشلسي في قمة الجولة 17 من “البريمر ليغ” والتي انتهت بالتعادل السلبي.
ونشرت صحف إنجليزية صور بيكهام جالساً في المدرجات برفقة أبنائه الثلاثة، وقد ارتدى أحدهم غطاء رأس حمل شعار أرسنال، ليثير استغراب الجماهير الإنجليزية من دعم اللاعب لغريم فريقه السابق.
وأمضى بيكهام عشر سنوات كاملة في صفوف مانشستر يونايتد وواجه أرسنال في عشرات المباريات، قبل أن يتجه لريال مدريد الإسباني ثم لوس أنجلوس غالاكسي الأميركي ثم ميلان الإيطالي، وأخيراً باريس سان جيرمان الفرنسي.
وانضم “روميو” أحد أبناء بيكهام والبالغ من العمر عشر سنوات، مطلع العام الحالي لنادي أرسنال، مفضّلاً إياه على النادي الأم لوالده، وقد ظهر قبل أشهر مرتدياً قميص “المدفعجية” برفقة والده ليثير ذلك استفزاز جماهير مانشستر نظراً لحساسية العلاقة بين الناديين.