لست ادري

houdhouda
نطيتي يا هدهودة خطوة للأمام كنت رح نتكلم عن فوائد الصوم الصحية و هي مفروضة عند جميع الديانات لكن
بشكل مختلف
بس بعدنا ما حلينا لغز الصلاة
أما بالنسبة لبريندا إذا كانت تثق بصدق النبي محمد عليه عليه أصدق الصلوات لازم تؤمن بالرسالة السماوية التى أتى بها
لا تنظري لأخطاء المسلمين بداية مني بل إقرئي بكثرة القرآن وشرحة سير الصالحين لا سنه و لا شيعة و بعدها لكل حادث حديث
شكراً يا صبايا و يا شباب على المتابعة موعدنا في المساء

بدي أرجع أشكر نها على موضوعها الرائع خاصة بعد ما قريت هالتعليقات الممتعة من المعلقين يا ريت كل المواضيع تكون مناقشتها بهالرقي والتعليقات المفيدة اللي بهالموضوع
تعليق الأخ سامر كتير تأثرت فيه وكمان تعليق أمونة شكراً لهم
وكمان كلام أخونا واحد عجبني بس عندي تساؤل متل نها عن معنى أنه العبادة من أجل الله ليرضى كبريائه وعظمته لا من أجل الإنسان ؟
ياريت يفسرلنا شو القصد من هالعبارة تحديداً لأنه من الواضح للجميع أنه كل العبادات فيها فوائد عظيمة للإنسان روحية وجسدية لا أحد يستطيع إنكارها

“لما بتحسي بالخوف من الله التجأي له بدل أن تشككي فيه ”
جملة كتير حلوة يا نور، رح حاول. ما بدي العالم تزعل مني خاصة وهب لأنو أنا مهما كل أخطاءي فأنا مستحيل فيني كون ملحدة أو غير مؤمنة. أعوز بالله . بعرف أنو طريقة كلامي إفتزازية، في الغالب عن قصد. فيه إلي بيفهم متل إتوال و نهى و نور و أخذ كلامي للمناقشة و فيه إلي ما بيفهم متل مريم و أصدرت الحكم. و مع ذلك معذرة يا ست مريم و شكرا للبقية.
نور، أنا أقرب لسوريا في حياتي و قلبي أكتر من الجزاءر و لبنان، تقريبا ع أد فرنسا …. إرتحتي يا هدهودة …. شو ها الأسماء، صحيح ما فيه زوء ……

هههههههه يعني اسم برندا الي زووء ؟ ومع ذلك مقبولة منك و مايهمك الناس تز عل منك الاهم ان لا يغضب منك الله يا برندا

برندا
كل عام وانت بألف خير وعافيه
مافي إنسان في الوجود ما عندو أخطاء (من كان منكم بلا خطيه فليرجمها)
وما تخافي وهب ما يزعل من حدا قلبو كبير ومؤمن والكل يعرف انك لستي ملحده استغفر الله ..خلي الله عز وجل في قلبك دائماً مهما حصل (ومن استعان بغير الله ذل) ليكون توكلك عليه فقط لا غير وصدقيني مهما حصل سترين انه واقف معكي عز وجل ..هنالك كثير يدعون الدين ويستعملونه غطاء فقط وهذا ما نراه في عالمنا الان ..ولم اقصد شخص معين إنما أتكلم عن بعض الحالات التي نراها في عالمنا المزيف الان ..أعطانا الله عز وجل كل شيء جميل في الحياة فما علينا إلا ان نعبده ونقدر ما أعطانا ونتمتع به لانه خلق الكون والجمال لماذا؟ لنحمده ونشكره ونعبده ونعمل الخير ونربح الأخره ..لنبتعد عن كل ماهو محرم ونعمل بما أوصانا سبحانه وتعالى ..خذي بالك من نفسك وكما ذكرت ليكن الله دائماً في قلبي مهما حصل ..
شكرًا نها موضوع جميل جداً ..لان عندما يكون اسم الله عز وجل في اي مكان حتما سيكون المكان جميل

ست بريندا…لم أصدر حكمي عليكي كل ما قلته بأني قدرت (( يعني التقدير جائز يطلع صح و جائز يطلع خطأ)) أن المنطق الذي تكلمتي به قريب للإلحاد.. و مع ذلك قلت لكي أتمنى أن يكون تقديري في غير محله.. و يا ست بريندا أسلوب “السخرية” الذي تكلمتي به عن وجود الله هو من سوف يجعل الشكوك تحوم حولكي.. أما القلوب ف ربنا المطلع عليها.. يا ستي مش من حقي أصدر الأحكام على الناس و بطبعي لا أكفر الناس…طلبتي الجواب فأجبتك لكن غضبتي و على كل حال أستسمح منك للمرة الثانية إذا أزعجتكي…و ربنا يسامحنا كلنا..و الله يسامحني إن كان شكي هذا في غير محله…..و مساءك سعيد.. و مرة آخرى عذرااا ..

بريندا
مريم منذ البداية تصرفت معك بمنتهى المحبة و التهذيب
إذا تريدين الرد ردي بموضوع آخر إذا سمحتي

ههههههههههه شكراً يا عشتار إشتقنا لمواضيعك الحلوة

بادئ ذي بدء اتوجه بالتحية المثلى , والشكر العميق للاخوين كريم ودلشاد , واشد على ايديهما فهما من شهدت لهما نورت بطيب الانفس وكرم الاخلاق وحلاوة السجايا , فشكرا لكما .
واعطف في تحيتي للاختين الكريمتين نهى ونور بغمازتين للطف عبارتهما وحسن ادائهما , ولا انسى ان اتوجه بالشكر للاخوة الافاضل الذين شاركوا في هذه الفقرة واثروا صفحتها ببليغ الكلام وحسن العبارة واجادوا اللفظ بحيث اذا جمعت التعليقات كلها فسوف تخرج بافكار مكملة لبعضا ويدعم بعضها بعضا .
ونعود من حيث بدأنا :
أخ واحد
لم أفهم قصدك عن وجود كبرياء لدى رب العالمين ؟؟
عندي تساؤل متل نها عن معنى أنه العبادة من أجل الله ليرضى كبريائه وعظمته لا من أجل الإنسان ؟
…………………………………
اعتقد ان الاية الكريمة ( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ) هي واضحة الدلالة والعبارة , ولا تحتاج الى تاويل ولا الى فيض تفسير , فلماذا نزيغ الابصار ونحاول الالتفاف على الكلام , هناك ثلاثة دلالات في الاية الكريمة كل منها يزيد تاكيدا مع الاخرى , على ان الغاية من الخلق هو العبادة لله , ( ما ) النافية و ( الا ) اداة الحصر , و ( لام التعليل ) في لفظه ( ليعبدون ) . فان صيغة الكلام تلعب دورا عميقا في الوصول للمعنى المراد , فمثلا لو كانت الاية – ولقد خلقت الجن والانس ليعبدون – فهذه الصيغة لا تنفي ان يكون هناك غاية اخرى للخلق , اما بوجود اداة الحصر ( الا ) فقد حصرت غاية الخلق بالتوجه للعبادة .
وقوله تعالى ( قل ما يعبؤ بكم ربي لولا دعاؤكم ) والدعاء هو العبادة او مخ العبادة .
وفي الحديث القدسي : يقول اللّه تعالى: (ابن آدم _ خلقتك لعبادتي _ فلا تلعب، وتكفلت برزقك فلا تتعب، فاطلبني تجدني، فإن وجدتني وجدت كل شيء، وإن فتك فاتك كل شيء، وأنا أحب إليك من كل شيء)
ونلاحظ ان الله سبحانه قد اتبع الاية الكريمة بالاية التالية : { ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمونِ إن اللّه هو الرزاق ذو القوة المتين} ، حتى لا يحتج الانسان او يتلهى عن العبادة باية حاجة اخرى مهما كانت تبدو اساسية لوجوده مثل البحث عن الرزق . وفي الحديث القدسي: (يا ابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى وأسد فقرك، وإلا تفعل ملأت صدرك شغلاً ولم أسد فقرك) .
اذا غاية الخلق هي التوجه بالكلية لعبادة الخالق , ثم يترتب على ذلك وجود منهج للتشريع يشرح وظيفة الانسان على الارض وينظم له علاقته بربه وبالكون وبالاخرين .
اما ياست نهى لم الاستغراب من وجود الكبرياء لله _ لا يذهب الى ظنك المعنى من الكبرياء كما يقال جرحت كبرياءه _
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ( قال الله عز وجل : الكبرياء ردائي ، والعظمة إزاري ، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار ) وفي رواية قصمته .
والله عز وجل يقول : ( وله الكبرياء في السماوات والأرض ) الجاثية / 37
وله من اسمائه المتكبر , ونحن نردد كل يوم وكل وقت – الله أكبر –
والذي اخرج ابليس من الجنة هو التكبر _ الا ابليس ابى واستكبر _ قال فاخرج منها ما يكون لك ان تتكبر فيها _ وقال تعالى : :{ سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق }
ملحوووووووووظة :
عند الانسان علينا ان نفرق بين مصطلحين , وهما ( الكبرياء ) و ( التكبر او الكبر )
فالكبرياء : هو ذلك الاحساس بالشموخ والترفع عن كل الاشياء المبتذلة , فانت بكيرياءك اكبر من صغائر الاخرين , (( إن الله تعالى يحب معالي الأمور ويكره سفاسفها ))
الكبر : هو تلك الانا التائهه في غرورها , وهو حالة تدعو الى الاعجاب بالنفس، والتعاظم على الغير، بالقول أو الفعل،قوله صلى الله عليه وسلم‏ “لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر‏ّّ
قوله‏ تعالى :‏ ‏{‏‏إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ‏}‏‏ ‏[‏غافر‏:‏60‏
واذا علمنا ان الكبرياء لله وحده فليزمه منا الانقياد والخضوع والتذلل . تقول قائلة : (( مبدأ الذل و التذلل غير موجود و غير مطلوب بين الإنسان و ربه )) فواعجباه !!!!!!!!!!!!!!!!!!
الخضوع و الانكسار و الذل بين يدي الله الواحد القهار سبحانه و تعالى هو ذل بين يدي عزيز , والعبادة تجمع أصلين: غاية الحب، بغاية الذل والخضوع, والعرب تقول: “طريق معبَّد” أي: مذلَّل، والتعبد: التذلل والخضوع، وأكمل الخلق عبودية: أكملهم ذلاًّ لله، وانقياداً، وطاعة، والعبد ذليل لمولاه الحق بكل وجه من وجوه الذل، فهو ذليل لعزِّه، وذليل لقهره، وذليل لربوبيته فيه وتصرفه، وذليل لإحسانه إليه، وإنعامه عليه؛ فإن مَن أحسن إليك: فقد استعبدك، وصار قلبُك معبَّداً له، وذليلاً، تعبَّدَ له لحاجته إليه على مدى الأنفاس، في جلب كل ما ينفعه، ودفع كل ما يضره .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
“لفظ (السجود)، فإنه إنما يستعمل في غاية الذل والخضوع، وهذه حال الساجد.”
الذل مذموم الا لله , ولذلك الذين انصرفوا عن امر الله يقول تعالى فيهم : { إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ}المجادلة , { وَالَّذِينَ كَسَبُواْ السَّيِّئَاتِ جَزَاء سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ }
فسبحان من جَعَلَ الذلَّ له عِزَّةً ، والافتقار إليه غنىً ، ومسألته شرفاً ،والخضوع له رِفْعَةً ، والتوكل عليه كفايةً

مسا الخير أخي واحد ….الله يجزيك الخير على هالرد الرائع والشرح الوافي
وربنا يزيدك علم وعقل ودين … دائما أستمتع بقراءة تعليقاتك وأوافقك في غالبيتها

شعر جميل يا سلمى سلمت يداكي شكراً لعبورك