فرانس برس- فيما يبدو أنه “قرار مجاملة” لمواقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اتخذت وزارة التربية السورية قراراً بإدراج اللغة الروسية في المناهج التعليمية اعتباراً من السنة المقبلة إلى جانب اللغة الإنجليزية، على أن يتم الاختيار بينها وبين الفرنسية كلغة أجنبية ثانية.

وذكرت الوزارة على موقعها الإلكتروني أنها اتخذت قراراً بأن يكون هناك اختيار للطالب بدءاً من الصف السابع للغته الأجنبية الثانية، حيث يمكنه الاختيار ما بين الروسية والفرنسية”.

وقال وزير التربية، هوزان الوز، إنه “مع انطلاق العام الدراسي القادم تكون الوزارة قد انتهت من جميع الاستعدادات لتعليم اللغة الروسية في عدد من مدارسها بدءاً من المناهج وصولاً إلى المعلمين والمدرسين”.russia

وتدرس المدارس السورية اللغة الإنجليزية إلى جانب اللغة العربية التي تعد اللغة الرسمية في البلاد منذ الصف الأول الابتدائي، بينما تدرس اللغة الفرنسية إلى جانب هاتين اللغتين اعتباراً من الصف السابع.

وتعد موسكو أبرز حلفاء نظام الرئيس السوري بشار الأسد، واستخدمت حق النقض “الفيتو” ثلاث مرات في مجلس الأمن الدولي لمنع اتخاذ قرار يدين النظام في النزاع المستمر منذ 33 شهراً.

ويواجه النظام السوري منذ منتصف مارس 2011 حركة احتجاجية تحولت إلى نزاع دامٍ أودى بحياة أكثر من 130 ألف شخص، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫9 تعليقات

  1. اللغة الروسية صعبة و معقدة…و الدبلومات التي تحصل من المدارس و المعاهد الروسية “فالصو” و مشكوك فيها..!!
    عندنا،، الدبلومات الروسية غير معترف بها من طرف الدولة،، و لذا ،، كل من أتانا بدبلوم من بلاد ”الدب الروسي” لا يقبل منه و عليه أن يعيد دراسته !!
    روسيا مش شاطرة الا في: تصنيع السلاح +تصديره للديكتاتوريات + مناصرة الطغاة..
    الله لا يربحهم..!!

  2. مؤيدي بشار هايتجهوا لدراشة الروسية
    ومعارضي بشار هايختاروا الفرنسية.

  3. 1. تُشكِّل سوريا أحد أهم الشركاء العرب التجاريين لروسيا؛ إذ تشكِّل التجارة الروسية-السورية ما نسبته 20% من إجمالي التجارة العربية-الروسية، كما أنها تشهد تنامياً ؛ إذ ارتفعت التجارة الروسية – السورية إلى 1.92 مليار دولار عام 2011 بزيادة تصل إلى 58% عن عام 2010. –
    2. تشكّل القاعدة البحرية في سوريا (طرطوس) القاعدة الوحيدة لروسيا على شواطئ البحر المتوسط، وهي موجودة عملاً باتفاقية قديمة بين البلدين تعود لعام 1971، ولكن استمرارها كلّف روسيا إعفاء لسوريا من ديون بلغت 9.8 مليار دولار عام 2006، إلى جانب حصول روسيا على بعض التسهيلات كذلك في اللاذقية –
    3. تُعد سوريا إحدى الدول المهمة كسوق للسلاح الروسي؛ – مما يجعل قيمة المبيعات العسكرية خلال الفترة من 2006-2013 حوالي ثمانية مليارات دولار. –
    4. المساندة الدبلوماسية المتبادلة بين البلدين، فإذا كانت روسيا قد ساندت سوريا في مواقف عديدة، فإن سوريا كانت من بين قلة من الدول التي أعلنت بشكل واضح تأييدها للعملية العسكرية الروسية في جورجيا عام 2008، وتأييدها للعب روسيا دوراً في الجهود الدبلوماسية لتسوية الصراع العربي – الإسرائيلي، إضافة إلى تأييد السياسات الروسية في الصراع الداخلي في داغستان والشيشان. –
    كل هذه المصالح الروسية السورية المتشابكة تدل على تزايد عمق العلاقات بين البلدين و على ضرورة إزالة الحاجز اللغوي ما أمكن للطرفين
    هذه ليست مجاملة بل ضرورة

  4. مبروك يا للوشة وها\ي من هلق أمنتي شغل مرتب اذا مكان بسوريا فأكيد بتلاقيها بالسفارة السورية بروسيا مبرررررررروك

    1. ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
      يسعد صباحك ورود والله ضحكتيني من الصبح بس ياعزيزتي أنا ماعم أطلع لهيك شغل تعبان لأنو الشغل فيهم راتبهم قليل أنا ببالي أمرين أما بوزارة الخارجية بروسيا أو دكتورة بدرس بجامعة من جامعادت دمشق…. وأنا أسعى من الأن للعمل بوزارة الخارجية بروسيا وبإذن الله محللي موجود..

  5. الدبلومات الروسيه معترف بها في جميع انحاء العالم.الاطباء الدارسين في جامعات الاتحاد السوفياتي السابق موجدون في كافة الولايات الامريكيه.،وعلى فكره انا واحد منهم.

  6. مين قدكم يا عمي ………. اللغه الروسيه مش قليله هههههه هيك مره وحده بدون إذن ولا دستور ……دستور ههههههههههه صرتوا بتخوفوا الهيئه لح لح تنشروا كل اللغات بسوريا ههههه خلصتوا من اللغه التركيه بعد جهدٌ جهيد من الدوبلاج ونشر الثقافه التركيه ومن خلالكم اشتهرت اكثر بالوطن العربي (طبعا ما ننسى اننا كنا مستعمرين من العثمانيين ) وهلق اللغه الروسيه إنشالله بس ما تاخدوا عاداتهم( بلا معنى )ههههههه وبالآآآآآآخر ترفسوا الروس مثل قردوغان هيدا إذا ما هم رفسوكم هههههههه والف الف مبروك اللغه الجديده عليكم بتستاهلوا اكثر كمان طبعا هذا الكلام للمؤيدين للغه والنظامممممممممممممممم تمت

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *