تحدثت المخرجة المصرية ايناس الدغيدي بالتفصيل عن قضية “سرقة” قصة مسلسلها “عصر الحريم” وتقديمها بشكل مشابه في مسلسل آخر تحت عنوان “كان زمان في المحروسة”.
وقالت الدغيدي :”المشكلة بدأت عندما عرضت المسلسل على لجنة القراءة في mbc لإنتاجه وظلّ المسلسل لديها شهوراً، وتسبب ذلك في تأجيله موسماً كاملاً، ثم فوجئت برفضه بحجة أن المسلسل ضعيف. وبعدها بفترة سمعت عن مسلسل له مضمون “عصر الحريم” نفسه، ويحمل اسم “سرايا عابدين” أو “المحروسة”، ومؤلفته هي إحدى عضوات لجنة القراءة في mbc والتي رفضت مسلسلي، فشعرت بأن النية كانت مبيّتة لأخذ المسلسل. فقمت أنا والمؤلف مصطفى محرم بتقديم شكوى في نقابة السينمائيين ضده، نتهمها بسرقة العمل، لكن النقابة خذلتني وأعطت تقريراً يفيد بأنه لا يوجد تشابه بين العملين”.
وحول الخطوات المقبلة التي تنوي الدغيدي اتخاذها قالت: “أبحث الآن مع المحامي الخاص بي، ماذا سأفعل مستقبلاً، لكن سأترك الأيام لتثبت صحة كلامي، وسأستمر في تنفيذ مسلسلي “عصر الحريم”.
هذا وكشفت الدغيدي انها اختارت التونسية درّة لتقوم ببطولة العمل، وقالت في حديث لجريدة “الراي”: “وقع اختياري بشكل نهائي على درّة لبطولته، والتي ستجسد شخصية الجارية “رمزة” إلى جانب مصطفى فهمي لتجسيد شخصية الخديوي إسماعيل والفنانة صفية العمري لتجسيد الجارية الأم”.
يذكر ان العمل مستوحى من رواية “رمزة بنت الحريم” للكاتبة قوت القلوب الدمرداشية، والتي اشترت الدغيدي حقوقها من الورثة.