سي ان ان – اهتمت الأوساط السياسية في العراقية وسوريا بتصريحات وزير العدل، حسن الشمري، حول الأوضاع في العراق وعملية فرار سجناء تنظيم القاعدة مؤخرا من سجني “التاجي” و”أبوغريب” وذلك بعدما أكد تورك “رؤوس كبيرة” في العملية التي اعتبر أن الهدف منها هو تخويف الولايات المتحدة من إمكانية سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وقال الشمري، في تصريح لفضائية “الرشيد” العراقية الاثنين، تناقلته وسائل الإعلام في العراق وسوريا، إن السجون في العراق “بيد الأجهزة الأمنية بشكل كامل” مضيفا: “بعض السجون، ومنها التاجي وأبوغريب، لا تتحمل فيها الوزارة شعرة من المسؤولية.”
وعن فرار سجناء تنظيم القاعدة من السجنين قال الشمري: “هناك خرق أمني عبر اقتحام السجن من الخارج مع تواطؤ من داخله، وهذه مؤامرة اشتركت بها رؤوس كبيرة، الأجهزة الأمنية التي كان يفترض أن تتولى مراقبة الأمن كانت منسحبة بشكل كامل، وأظن أنه كان هناك ترتيب معين أدى إلى إخراج هؤلاء القتلة.”
وأضاف الشمري، الذي تخوض حكومته حاليا مواجهات مع عناصر على صلة بتنظيم القاعدة في محافظة الأنبار: “الله يعلم ما إذا كان للأمر علاقة بملف سوريا والترتيبات فيها، فهذا الحادث تزامن مع قرب إصدار الكونغرس الأمريكي لقرار يتعلق بضرب سوريا، وفي تقديري فإن هذه كانت عملية ساهمت في الضغط على الكونغرس كي لا يتخذ قرارا يخول الرئيس أوباما ضرب بشار الأسد باعتبار أن دور تنظيم القاعدة قد تعاظم.”
وختم الشمري بالقول: “هذا استنتاجي وتحليلي للقضية وإلا كيف يغيب لواء كامل عن الساحة وكيف يغيب فوج من الشرطة عن حماية السجن.”
بامكانك ان تسأل المسؤلين عن حراسة سجن رومية في لبنان