سي ان ان — تجددت المواجهات بين قوات الأمن المصرية وأنصار الرئيس “المعزول”، محمد مرسي، في عدة مدن الجمعة، أسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى على الأقل، بالإضافة إلى 12 جريحاً، بحسب تقديرات رسمية أولية.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أحمد كامل، إن عدد الوفيات في اشتباكات وتظاهرات الجمعة، وصل إلى ثلاث حالات، اثنان منها في السويس، والثالثة في الإسكندرية.
وأضاف المسؤول الحكومي، في تصريحات أوردها موقع “أخبار مصر”، أن إجمالي المصابين، حتى التاسعة من مساء الجمعة، بلغ 12 حالة، في محافظات المنيا، والسويس، والشرقية.
من جانبها، ذكرت وزارة الداخلية، أن أحد المشاركين في مسيرة لـ”تنظيم الإخوان الإرهابي” بمنطقة “المنتزه” بمدينة الإسكندرية، قام بإطلاق عدة أعيرة نارية بصورة عشوائية، من سلاح كان بحوزته، تجاه المواطنين وقوات الشرطة.
ونجم عن ذلك وفاة أحد الباعة الجائلين، يُدعى محمد سعد علي، بالإضافة إلى إصابة مواطن آخر، فضلاً عن إحداث تلفيات بعدد من سيارات الشرطة، بحسب البيان، وتمكنت قوات الأمن من ضبط المسلح، وتبين أنه ينتمي لجماعة “الإخوان”، ويُدعى عيد عبدالله شحاتة.
وفي وقت لاحق، أكدت قناة “النيل” الإخبارية، في نبأ عاجل، سقوط قتيلين، بالإضافة إلى أحد الجرحى، في اشتباكات بين أنصار الإخوان والأهالي بمدينة السويس، دون أن تورد الفضائية الرسمية مزيداً من التفاصيل.
وذكر التلفزيون المصري أن قوات الأمن استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق احتجاجات أعضاء وأنصار جماعة الإخوان، التي أعلنتها الحكومة المصرية “تنظيماً إرهابياً” مؤخراً، في عدة محافظات، منها القاهرة، والجيزة، والفيوم، والسويس، والشرقية، والمنيا.
وقام عناصر الإخوان، بحسب موقع “أخبار مصر”، بإطلاق الألعاب النارية، والزجاجات الحارقة “المولوتوف”، على قوات الشرطة، وإشعال اطارات السيارات، وإغلاق الطرق، فيما ردت قوات الأمن بقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق المتظاهرين وإعادة فتح حركة المرور.
كما ألقت قوات الأمن القبض على العشرات من أنصار جماعة الإخوان، قدرتهم وزارة الداخلية بـ169 شخصاً، بينهم 25 بالإسكندرية، و17 في الجيزة، وسبعة بالمنيا، وقالت إنه تم ضبط عدد من الأسلحة بحوزة من وصفتهم بـ”عناصر الإخوان الإرهابية.”