العربية.نت- عقد مجلس الأمن في نيويورك ليلة الجمعة إلى السبت جلسة طارئة بشأن الوضع في العراق، طالب خلالها الحكومة العراقية بالتعاون مع المنظمات الأممية لتأمين المدنيين.
وذكر مجلس الأمن الدولي بقوانين تحييد المدنيين خلال مكافحة الإرهاب، معبرا عن قلقه على أوضاع المدنيين في العراق، وخص بالتحديد التطورات في الرمادي والفلوجة.
ويأتي استعراض قضية الوضع في الرمادي والفلوجة بمجلس الأمن ليؤكد الطريقة الخطيرة التي عالجت بها حكومة نوري المالكي الوضع الأمني في هذه المنطقة السنية.
ميدانيا، استعاد أفراد من العشائر وعناصر من الشرطة السيطرة على اثنين من أحياء مدينة الرمادي من أيدي مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة لا يزالون يسيطرون على الفلوجة القريبة من بغداد.
وما زال مسلحون من العشائر وآخرون من تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش) يسيطرون على مدينة الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) فيما ينتشر آخرون من التنظيم ذاته في وسط وجنوب مدينة الرمادي، كبرى مدن محافظة الأنبار، وفقا لمصادر أمنية ومحلية.
وهذه المرة الأولى التي يسيطر فيها مسلحون علنا على مدن عراقية منذ التمرد الذي أعقب الغزو الأميركي للعراق في العام 2003.