سي ان ان — في تكريم إضافي للطفل الباكستاني الذي ضحى بحياته لإنقاذ مدرسته من هجوم انتحاري، قررت السلطات المحلية في مقاطعة “هانغو”، شمالي باكستان، إطلاق اسمه على المدرسة.
وقال رئيس الوزراء في إقليم “خيبر باختنكوا”، خلال اجتماع حكومي الاثنين، إنه من الآن سيتم تغيير اسم مدرسة “إبراهيم زاي”، إلى مدرسة “اعتزاز حسن بانغاش.”
وقُتل الصبي البالغ من العمر 14 عاماً، أثناء ملاحقته لمهاجم انتحاري، كان بطريقه لتنفيذ هجوم على المدرسة، بينما كان مئات الطلاب يصطفون في طابور الصباح، في السادس من يناير/ كانون الثاني الجاري.
وبحسب ما أكدت مصادر فقد أثار المهاجم الانتحاري ريبة بانغاش وابن عمه، بينما كانا في طريقهما إلى المدرسة، وراح يلاحقه فيما ابتعد الآخرون، وأثناء تعاركهما ضغط “الانتحاري” على الزر الناسف ليُقتلا معا.
وتقول السلطات المحلية إن بانغاش، والذي كان طالباً بالصف التاسع في المدرسة، ساعد في إنقاذ “عدد لا يمكن تقديره” من زملائه، كان من المحتمل أن يفقدوا حياتهم نتيجة ذلك الهجوم.
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، أعلن رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، عن ترشيح اعتزاز بانغاش لنيل وسام “نجمة الشجاعة”، وهو أعلى وسام شرف مدني في باكستان.
يستحق كل هذا التكريم لانه بطل وشجاع وشهيد