العربية – أكد رئيس الوزراء المصري المؤقت حازم الببلاوي على ضرورة إصدار ميثاق شرف إعلامي يضبط إيقاع الكلمات والألفاظ، وذلك بعد انفلات سيل من الشتائم على الفضائيات-المصرية، الأمر الذي جعل الإعلامي الفاضل ممسكا على جمر في ظل ما يذاع من كلام غير مباح.
وأصبح منبر صاحبة الجلالة المرئي مكانا للقذف والسب والشتيمة، وعلى مسمع أفراد الأسرة، حيث تتردد ألفاظ نابية وتطاول وتنابذ بالألقاب.
وبات الإعلام المصري بعد ثورتين كانتا تهدفان بالأساس إلى تحقيق حرية الرأي، يطل بوصلات “ردح” على برامج حوارية وفضائيات متخصصة، حيث انفلت عيار الأدب وأصبح ممثلو لغة الضاد يمثلون باللغة العربية روحا ومعنى.
حرب الفضائيات إبان حكم الإخوان وبعد الإطاحة بهم اختفت فيها وجوه وأتت وجوه أخرى، لكن المضمون لم يختلف في توجيه الاتهامات وتشويه صورة الإعلامي الفاضل.
ولهذا ارتأت رئاسة الوزراء غربلة ما يخرج من بلاط صاحبة الجلالة ليرتقي إلى مسمع ومرأى المتلقي، ولهذا الغرض شدد حازم الببلاوي رئيس الحكومة المؤقت على ضرورة الخروج بميثاق شرف اعلامي يسير عليه الإعلاميون ويمتثلون لمواثيقه.
برامج مفتوحة دون سقف ومقدمون تجاوزوا في الكلام والإيحاءات، سيضع هذا الميثاق المرتقب أداءهم تحت المجهر، تماما كما سمحت حرية التعبير عن الرأي أن يضعوا رؤساءهم تحت المجهر في يوم من الأيام.
اتفق المشكله اغلب اعلاميين مصر تربيه حواري و حتت من نوعيه حاره المغربلين و حاره النداههين و لذلك لا يمكنهم ضبط السنتهم التي تعودت على الكلام اللو كلاس ! مع كامل تقديري للسيد حمدي قنديل و .. يسري فوده و الناس الراقيه التي درست في الخارج خاصه بريطانيا ارض الأدب و الذوق والتهذيب … انشر يا سيد المهذبين 🙂
ميثاق شرف مش كفاية !
لو عاوز تنضف الإعلام تبقى تفوّر كل الإعلاميين تبع برامج التوك شو و تصدر لوائح جديدة مبنية على أسس و شروط جديدة و حازمة لإقامة مثل هذه البرامج ! و الأهم من كل ده تطبيق الحد الأقصى للأجور إللى مش عارفين لحد دلوقتى تتفاوضوا عليه !
مُشكلتنا أن إعلامى التوك شو فى مصر بيقبض فى السيزون ما يتراوح بين 5,000,000 إلى 10,000,000 جنيه مصرى ! و على سبيل المثال واحدة زى مُنى الشاذلى بتقبضلها فى السيزون عشرة مليون ! فعلشان القناة تقدر تعوض راتبها لازم يبقى فى إعلانات ، و الإعلانات مش هتيجى غير لما يكون فى نسبة مُشاهدة عالية ، و نسبة المُشاهدة العالية عاوزة سخونة فى الأحداث لجذب الإنتباه ! و ده إللى بيحصل و بيتعمل من ( الحبة قُبة ) علشان الناس تتابع و تتفرج و الإعلانات تيجى للقناة !
فمن وجهة نظرى ما فيش إعلامى فى مصر عاوز البلد تهدئ ! لأنه بيقبض راتب خيالى و ده كل إللى يهمه ! ولو تلاحظوا أن قبل الثورات كان برامج التوك شو ( الرياضية ) هى إللى واكلة الجو زى مدحت شلبى و أحمد شوبير و خالد الغندور علشان الناس كانت ملهية فى الرياضة و السياسة مكانش ليها إلا برنامجين البيت بيتك و العاشرة مساءاً و كانوا متنوعين ، يعنى الحلقة مكانتش كلها سياسة فقط كانت مقسمة لفن ورياضة و سياسة و هكذا ! لكن تعالوا شوفوا الحال دلوقتى !!!
الحال إتشقلب و بقيت كل برامج التوك شو سياسة و حتى الجماعة بتوع الكورة زى شوبير و الغندور بقوا يتكلموا فى برامجهم عن السياسة !! المهم يجيبوا الفلوس إزاى هو ده إللى شاغلهم !!
.
فأنا من وجهة نظرى ولا مليون ميثاق شرف هيحل الأزمة ! إنت عندك منظومة محتاجة تتعدل من الألف للياء مبنية على أسس جديدة .