العربية- قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في كلمة ألقاها في منتدى دافوس في سويسرا، أنه يسعى إلى توطيد العلاقات مع دول المنطقة، من بينها دول الخليج.

وقال “الحكومة الإيرانية مستعدة لبناء علاقات بناءة مع كل دول الجوار لتحقيق أهداف مشتركة في مختلف المجالات، من بينها الإرهاب والأزمة الإنسانية في سوريا وأمن الخليج”.

وأضاف” التعاون الإقليمي بات أولوية بالنسبة إلى سياستنا الخارجية، ولهذا نحن نعسى إلى توطيد علاقتنا بدول الجوار”.

وفي الشأن السوري قال روحاني إن إنهاء الأزمة في سوريا لن يحصل إلا عبر تنظيم انتخابات داخل البلاد، مؤكداً أن على الجميع القبول بنتائج الانتخابات متى ما حدثت.

rouhaniوقال “الحل الأفضل للأزمة في سوريا هو عبر تنظيم انتخابات حرة وعادلة داخل البلاد، لأنه لا قوة خارجية يمكنها أن تقرر مصير الشعب السوري عنه، وعلى الجميع مساعدة السوريين لتهيئة الأجواء لهذه الانتخابات التي سيكون على الجميع قبولها مهما كانت نتائجها”.

وأكد روحاني أن سياسة الانفتاح التي يعتمدها، والتي ترجمت في الاتفاق النووي مع المجتمع الدولي، هي سياسة يعتمدها في كل المجالات.
السلمي: تصريحات روحاني مكررة

وأكد الباحث في الشأن الإيراني، محمد السلمي، لنشرة الرابعة على “العربية”، أن تصريحات روحاني ووزير خارجيته بشأن توطيد العلاقات مع الخليج لا جديد فيها، ومكررة منذ فترة طويلة.

وأضاف أن هذه التصريحات محاولة للانفتاح على الخارج عبر تصريحات إعلامية من دون خطوات على أرض الواقع، خصوصاً في علاقتها مع دول الخليج.

وأوضح أن التحرك الإيراني حالياً يحاول تفكيك الخليج كمنظومة، والتركيز على العلاقات الثنائية، داعياً دول مجلس التعاون إلى تشكيل توجيه محدد يمثل تعاون المنظومة الخليجية مع طهران.

وأشار إلى أن روحاني لا يستطيع تطوير العلاقات، سواء مع الخليج أو غيرها من دول العالم، ولا تعتبر من صلاحياته، وإنما هي من صلاحيات المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامئني.

وأوضح أن الرئيس الإيراني أطلق هذه التصريحات لبعث رسائل اطمئنان لرجال المال في العالم، خصوصاً أن إيران قدمت عروضاً مغرية للشركات العالمية للاستثمار في نفطها.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. وقال “الحل الأفضل للأزمة في سوريا هو عبر تنظيم انتخابات حرة وعادلة داخل البلاد، لأنه لا قوة خارجية يمكنها أن تقرر مصير الشعب السوري عنه، وعلى الجميع مساعدة السوريين لتهيئة الأجواء لهذه الانتخابات التي سيكون على الجميع قبولها مهما كانت نتائجها”…………………………………………………………………………………………………………و لماذا أصلا لا ينظم بشار المنشار انتخابات نزيهة و حرة حتى قبل أن تقوم ثورات في العالم العربي؟؟؟؟؟؟!!!!! مين اللي كان ماسك ايديه عنها؟؟ أليست سوريا جمهورية؟؟ و النظام الجمهوري متعارف عليه في العالم بأسره أنه نظام يقوم بانتخابات رئاسية فيذهب رئيس ليحل محله آخر.. و هكذا…
    طبعا هذا هو مفهوم النظام الجمهوري في العالم بأسره ما عدا ”العرب” طبعا 🙂
    و بشار لما قالت الناس بدنا حرية قام قصفهم… لماذا لم يقول لهم: سمعا و طاعة فلنقم بانتخابات نزيهة حرة و أترشح -و هذا من حقه- ثم نحتكم لصناديق الاقترع بس بدون تزوير طبعا و تلك التمثيليات بتاع (( 99,99 %)) ..
    ربنا يفرج أزمة و كربة شعب سوريا أما أنتم و أمثالكم فكما ذهبتم إلى جنيف و دافوس سوف تعودون.. اللي يده في المية مش زي اللي يده في النار !!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *