أعلنت وزارة الداخلية في المغرب عن تفكيك خلية جهادية تنشط في مدن مختلفة. وذكر بلاغ لوزارة الداخلية أن التعاون بين فرقة للنخبة في الشرطة والمخابرات الداخلية، مكن من وضع اليد على الخلية الجديدة التي سجلت نشاطاً ميدانياً في كل من مدن الناظور وتطوان والحسيمة وتازة شمال البلاد، وفي مدينة فاس وسط البلاد، وفي مدينة مراكش جنوب البلاد.
ويتوافر زعيم الخلية، وفق المعلومات التي كشفتها الداخلية، على تجربة “قتالية ضمن التنظيمات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة في أفغانستان.
كما اكتسب زعيم “الخلية الجهادية”، بحسب الرباط، خبرة ميدانية في صفوف الجيش الإسباني قبل استقالته خلال إقامته في مدينة مليلية، شمال المغرب والخاضعة لإسبانيا.
وبعد استقالته من الجيش الإسباني، سكن زعيم “الخلية الجهادية” في مدينة الناظور شرق شمال المغرب، ليتخذ لنفسه قاعدة للاستقطاب وتعزيز صفوف تنظيمه الإرهابي.
وكشفت التحقيقات الميدانية للسلطات المغربية عن تخطيط عناصر “الخلية الجهادية” للقيام بأنشطة إجرامية، كالسرقة بالعنف تحت غطاء ما يصطلح عليه بـ”الفيء”، وبهدف الانخراط في أعمال قتالية.
وسيتم “تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة، فور انتهاء الأبحاث الجارية، تحت إشراف النيابة العامة”.